صنعاء تنتصر بالضربة القاضية
أ. عبد الرقيب البليط*
تتوالى الانتصارات والانجازات الأمنية اليمنية الرادعة لتحالف العدوان الصهيوني أمريكي بريطاني، السعودي - إماراتي، باعتراف الخلايا التجسسية بتنفيذ المخططات التأمرية في رصد الأهداف المدنية من خلال رفع الاحداثيات إلى غرفة عمليات العدوان في الرياض لشن غارات جوية عدوانية على اليمن.
إن ما بثه الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية في صنعاء، عصر أمس السبت، من اعترافات للخلايا التجسسية التي جندت نفسها لتدمير اليمن ومقدرات شعبه، يعد نجاحاً أمنياً وضربة قاضية لمخابرات ومرتزقة دول العدوان.
هذا يؤكد أن دول العدوان مستمرة في اجرامها بحق اليمنيين بالاعمال الاستخباراتية من الموساد الإسرائيلي والسي أي أي الأمريكية والبريطانية أم 16 والاستخبارات السعودية والإماراتية والتي تتخذ من أراضيها منطلقاً لتجنيد وتدريب وتمويل الخلايا التجسسية للتأمر مقابل قبض حفنة من المال المدنس.
وتثبت مدى التعاون الوثيق بين سلطات الاحتلال السعودي والاماراتي والنظام الأمريكي والكيان الصهيوني لتمزيق اليمن خدمة للمشروع "إسرائيل الكبرى" تحت مسمى تغيير خارطة الشرق الأوسط الجديد.
ومن هذا المنبر الإعلامي، أدعوا كل اليمنيين إلى إستشعار المسؤولية وإدراك مخاطر التأمرات التي تهدد استقرار اليمن وأمنه الوطني والقومي، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة اليمنية ضد مؤامرات العدو الذي يحاول العبث بأمن ومقدرات الوطن.
* المقال يعبرّ عن رأي الكاتب

