(موقع” راديو فرنسا الدولي- rfi”, ترجمة:أسماء بجاش-سبأ)

تعرضت منشآت النفط  السعودية لعمليات هجومية استهدفت معملين تابعين لشركة أرامكو السعودية، أحدهما يُعدُّ أكبر معمل لتكرير النفط في العالم.

أشار الباحث فارع المسلمي أحد  مؤسسي مركز صنعاء للدراسات الاستيراتيجية إلى أنه من الضروري أن يتصرف صناع القرار الغربي بالفعل من أجل إحلال السلام, مشيراً إلى أنه قد حان الوقت لمواجهة الحقائق والتوقف عن استخدام اليمن لمحاربة إيران من خلال الحوثيين في اليمن.

كما استرسل الباحث في حديثة عن الوضع الحاصل في البلد والذي يزور العاصمة الفرنسية باريس, حيث قال: أن السعوديون يخوضون حرباً في اليمن منذ أربع سنوات دون إحراز اي تقدم يُذكر, إذ ما زالوا يعتقدون أن هذه الحرب قد حققت شيئا مفيداً, فأولئك الذين دفعوا الثمن هذه الحرب هم اليمنيون لا سواهم، في حين أن الأكثر استفادة هي إيران, وفي المقابل نجد أن الفئة الأقل ضعفاً بعد أربع سنوات من الحرب الضارية هم الحوثيون.

إن دعوة فرنسا إلى وقف التصعيد بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية من ناحية وبين إيران من ناحية أخرى, ما هو إلا نفاق في نظر “المسلمي” الذي يشير إلى دور فرنسا النشط في الحرب, فعندما تبيع فرنسا الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية لم يعد معرفة كيفية استخدامها شيء مهم, أن المشكلة الحقيقية تكمن في بيع الموقف الدبلوماسي للبلد, حيث  كان بإمكان فرنسا نقض هذه الحرب عندما بدأت في العام 2015, لكنها بدلاً من ذلك اختارت بيع أسلحتها للرياض التي طالما تأتي بصحبة بطاقتها الائتمانية.

بعد أربع سنوات من الحرب تم تدمير النظم الاقتصادية والسياسية في اليمن، ولكن بالنسبة لأعضاء مركز صنعاء، لا يزال هناك وقت للحديث عن السلام, ووفقاً للباحثين، فإن هذا سيتطلب من دول مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التوقف عن الامتثال لرغبات الرياض.

* المقال تم ترجمته حرفياً من المصدر وبالضرورة لا يعبر عن رأي الموقع.