السياسية - وكالات :


اعتبر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى ، اليوم الخميس ، أن إصدار وزير جيش العدو الإسرائيلي يسرائيل كاتس ، قراراً بمنع الصليب الأحمر من زيارة الأسرى ، مقدمة لمرحلة أكثر دموية داخل السجون الصهيونية.


وقال المركز في بيان ، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) : "ندق ناقوس الخطر للمؤسسات الدولية والأممية كافة وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة ونحذر من التبعات المباشرة والفورية لهذا القرار الخطير".


وأضاف أن "القرار يمثل تجاوزاً إسرائيلياً صارخاً لأدنى الحقوق الإنسانية والقانونية والأخلاقية ويأتي في أخطر مرحلة تمر بها الحركة الأسيرة منذ عقود طويلة".


وأشار إلى أن "أكثر من 10 آلاف أسير وأسيرة يتعرضون لانتهاكات وحملات قمع وتنكيل متواصلة أودت بحياة نحو 80 أسيراً خلال العامين الأخيرين بفعل سياسات التعذيب والتنكيل والإهمال الطبي والتجويع".


وأكد المركز في ختام بيانه على "ضرورة توفير حماية دولية عاجلة للأسرى كافة بمختلف السجون ولاسيما أن الأيام والأشهر الماضية أثبتت أن ما ينتظر الأسرى من مخاطر يفوق بأضعاف ما مر بهم خلال السنوات السابقة".