السياسية:

ناقش اجتماع بمحافظة الحديدة اليوم برئاسة وكيل أول المحافظة أحمد البشري، مؤشرات حالات الإصابة بالاسهالات المائية الحادة بالمحافظة.

واستعرض الاجتماع، الذي ضم وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، الجهود المبذولة للحد من انتشار المرض، والإجراءات الوقائية المتخذة في إطار خطة الاستجابة، إلى جانب استعراض جهود الفرق الصحية في استقبال الحالات المصابة وآلية معالجتها.

وتطرق المجتمعون، إلى أدوار المؤسسات والمكاتب والجهات المعنية في إسناد القطاع الصحي، من خلال تنفيذ التدخلات العاجلة وتوفير الاحتياجات الضرورية لمراكز المعالجة بالمديريات، وفي مقدمتها المحاليل الوريدية والأدوية اللازمة.

وأكد الوكيل البشري، أهمية تكاتف جهود المكاتب التنفيذية للحد من انتشار الاسهالات المائية عبر تعزيز التوعية بأهمية الإجراءات الوقائية وتوفير المحاليل العلاجية.

وأشار إلى دور القطاع الصحي في التعامل مع الحالات، مشدداً على تكثيف الجهود لمعالجة مشكلة طفح مجاري الصرف الصحي والاستمرار في كلورة المياه.

بدوره، أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، ضرورة رفع مستوى الجهوزية وتقصي مصادر انتشار المرض وبؤره، والإسراع في التدخلات الميدانية للحد من تفشي الكوليرا.

وشدد على أهمية توحيد الجهود بين المكاتب المعنية لدعم القطاع الصحي، وحضور الاجتماعات المخصصة لمتابعة هذا الملف، ورفع تقارير دورية للسلطة المحلية حول الإجراءات المنفذة.

فيما استعرض مدير مكتب الصحة الدكتور علي حزام، الإحصاءات الخاصة بالحالات المشتبهة والمؤكدة المسجلة خلال الفترة "الأسبوع 1–38" من العام 2025م.

وتطرق إلى مسببات انتشار الإسهالات المائية، وفي مقدمتها المستنقعات المكشوفة ومصادر المياه غير المحمية، مؤكداً على التدابير الوقائية المعتمدة ضمن خطة المكتب لمواجهتها.

وشدد الدكتور حزام على ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة المرض ومعالجة الحالات المصابة، بما يسهم في الحد من الإصابات والوفيات.

وأقر الاجتماع، الذي حضره رئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع، ومديرو مؤسسة المياه عبدالرحمن إسحاق، والمالية محمد الوشلي، وصندوق النظافة عبدالناصر الشريف، ومديريتي الحوك جماعي سالم والميناء عبدالله الهادي، عدداً من التوصيات أبرزها تنفيذ حملات رقابية ميدانية على المطاعم، وردم المستنقعات وبؤر تجمعات المياه الراكدة، ودعم المراكز الصحية المتخصصة.
سبأ