السعودية في الرؤية "الإسرائيلية".. بين مشروع التطبيع ومستقبل الهيمنة على المنطقة
السياسية: أنس القاضي
تناولت هذه الدراسة السياسية تحليل واحدة من أكثر القضايا حساسية في الشرق الأوسط وهي "التطبيع" بين "السعودية وإسرائيل"، كاشفةً عن: كيف يرى الكيان الصهيوني في أن الرياض بمثابة "الجائزة الكبرى" لمسار "التطبيع"!، وما يمكن أن يترتب على انخراطها من تغييرات جذرية في معادلة الأمن والسياسة الإقليمية!
رصدت الدراسة شروط وفرص ومعوقات "التطبيع" ، بدءاً من الملف الفلسطيني ووقف إطلاق النار في غزة، مروراً بمتطلبات السعودية من الضمانات الأمريكية الأمنية والنووية، وصولاً إلى جدلية العلاقة مع إيران.
كما قدم الباحث سيناريوهات مستقبلية لـ "التطبيع السعودي الصهيوني"، تراوحت بين التدرّج والاختراق والجمود، وفقاً لمعطيات وحيثيات ونتائج الأحداث والتفاهمات والتوازنات الإقليمية.
وبما أن الدراسة تتجاوز السرد المستهلك في تناولات إعلام الجهات ذات الشأن، فهي لا تقتصر على رصد المواقف، بل تسعى إلى توضيح كواليس تفكير الكيان اللقيط في موقع "السعودية" بداخل مشروعه الأوسع لإعادة تشكيل المنطقة، وما يترتب على ذلك من رهانات وتحديات.
بالتالي، فالدراسة موجّهة لكل من يهتم لقراءة السياسة الإقليمية الراهنة وفهم أبعاد ما يجري خلف الكواليس، وللباحثين كمدخل لمزيد من البحث والنقاش حول انعكاسات "التطبيع" على كافة الأُطر الإقليمية، ولصُنّاع القرار لتقدير مسارات وموانع ومحركات "التطبيع" في ضوء الحسابات "السعودية - الصهيوأمريكية".
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
السعودية في الرؤية "الإسرائيلية".. بين مشروع التطبيع ومستقبل الهيمنة على المنطقة
* المصدر: مركز البحوث والمعلومات- وكالة سبأ

