استراتيجيات و تكتيكات ” الرعب المحمدي” هل تسقط مدن سعودية؟
السياسية – خاص:
يمتلك الجيش اليمني واللجان الشعبية خيارات صاعقة، تُباغت العدو، وتشل حركته نهائياً حتى يكون مصيره الاستسلام أو الموت هزيمة.
ويأتي خيار “صدمة الرعب المحمدي” على رأس تلك الخيارات؛ هذا الخيار الذي فشلت قوى العدوان بكل امكاناتها الحربية والاستخبارية في ادراك تكتيكاته الطابقة التي تصنع النصر في لمحات بصر أو ارتداد طرف.
ولقد مثلت عملية قصف منشاتي ” ارامكو” بقيق, وخريص، الأثر المعجز لهذا التكتيك المرعب، حيث استطاعت عشر طائرات مسيرة، صغيرة ، مكتوب عليها صنع في اليمن، أن تصنع مفاجأة حيرت العالم.
المتابع والقارئ للتاريخ العسكري يمكنه وهو يرصد ما يحدث في الحرب والعدوان على اليمن من استحضار معركة “حصار ستالينغراد وسقوطها” والتي دارت بين الجيش الأحمر السوفيتي وقوات هتلر النازية، وتم فيها تدمير الجيش السادس الألماني ليصبح أول الجيوش الألمانية المدمرة بالكامل خلال الحرب، ومع نهاية معركة ستالينغراد سقط قرابة 107,800 جندي ألماني في الأسر على يد القوات السوفيتية، وبالتالي كانت هذه المعركة هي السبب الرئيسي لسقوط النازية والفاشية في الحرب العالمية الثانية.
وعودة إلى خيار “الرعب المحمدي” والذي تشير تسميته إلى الأثر الذي تحدثه عملياته من ذهول واستغراق في الصدمة وفرار وتولي من أرض المعركة واستسلام لاإرادي، وخوف ورعب وهلع في القوات المعادية التي لم تدخل المعركة؛ ويتمثل هذا الخيار الذي تستخدمه القوات المسلحة اليمنية في معاركها، كم رصدت الجريدة السياسية الصادرة عن وكالة الانباء اليمنية سبأ ، في الاستراتيجيات و التكتيكات التالية:
- الكتائب الحافية:
تتشكل هذه الكتائب الصغيرة من جنود أبطال مهمتهم اقتحام المواقع العسكرية وتطهيرها، علاوة على صد الزحوفات التي تقوم بها القوات المعادية من الجيش السعودي ومرتزقته، ومن أهم الانتصارات التي قامت بها هذه الكتائب وتحمل أثر “الرعب المحمدي” : معركة ذات السلالم والاقتحامات المكللة بالصيحة المشهورة “سلم نفسك يا سعودي”.
- وحدات القنص الصائدة:
وتقوم هذه الوحدة باصطياد ضباط وجنود الجيش السعودي ومرتزقته، وتشهد كاميرات ومقاطع الفيديو التي يوثقها الإعلام الحربي على شراسة هذه الوحدة التي تغطي أرض المعركة بجثث السعوديين المتناثرة.
- وحدات الهندسة المتخصصة:
وتتخصص هذه الوحدة في أكل كل الآليات والمعدات الحربية للعدوان من دبابات ومدرعات وعربات وطقوم وسيارات عسكرية، ومن ميزات هذه الوحدة أنها أظهرت عجز وفشل الجيش السعودي وخصوصا عندما تتطاير آلياته الحديثة في الهواء مختلطة بأشلاء الجنود؛ بفعل تكتيكات وضربات هذه الوحدة الباسلة.
- القوة الصاروخية والمدفعية الرادعة:
وتتمثل المهمة الرئيسية لهذه القوة في إلتهام جموع جنود جيش العدوان ومرتزقته، إضافة إلى دك تحصيانته وتدمير معداته، وقد أدخلت هذه القوة بصواريخها زلزال1 ونكال وقاصم وبدر1 وفاطر1 وقاهر1 الرعب في نفوس قادة وجنود العدوان ؛ لضرباتها الموجعة.
- أسراب المسير الخاطفة:
يشكل هذا السلاح اليد الطولى للجيش اليمني، فهو يصل إلى الأعماق والاماكن الاستراتيجية و المعسكرات البعيدة و يضربها وهم لا يعلمون، ويقوم هذا السلاح بعملية غطاء وحماية من خلال ضرباته الاستباقية والمفاجئة.