الانقسام بين القوات السعودية والإماراتية في اليمن يهدد ببدء حرب جديدة
بقلم: جيسون ديتز
(موقع” انتي وارantiwar-” الإنجليزي, ترجمة: انيسة معيض- سبأ)
تتهم حكومة هادي الإمارات العربية المتحدة بخداعها عن طريق التسلل إلى عدن, فبعض المحاولات المتوقفة لمحادثات المصالحة، حيث أن الانقسام بين القوات المدعومة من السعودية والقوات المدعومة من الإمارات في جنوب اليمن مكتمل كما كان دائما، مع استمرار الجانبين في الحديث كما لو أنهما ينظران إلى بعضهما البعض كأعداء.
هذه الفترة, لم تكن تعني الكثير، إذ يبدو أن الجانبين قد وقعا في مأزق بعد معركة سابقة على عدن، والتي انتهت بسيطرة الانفصاليين المدعومين من الإمارات بمساعدة غاراتها الجوية, لكن ما سيأتي بعد ذلك يمكن أن يكون بسهولة بدء حرب أخرى في جنوب اليمن.
وصفت الإمارات الحكومة المدعومة من السعودية بأنها “إرهابية” في أعقاب القتال، في حين تدعي الحكومة أن الإمارات تقف وراء مؤامرة “الانقلاب”، وقد قامت بخداعهم عن طريق التسلل إلى عدن قبل القتال.
كانت التقارير قد جعلت الأسلحة قضية يعود تاريخها إلى يونيو، على الرغم من أن أبو ظبي أكدت للآخرين أن الأسلحة قد تم شحنها للتو إلى عدن مؤقتاً, وأنها كانت متجهة إلى الميليشيات التي تقاتل الحوثيين في شمال اليمن. بدلاً من ذلك، يبدو أنها استخدمت لتسليح الانفصاليين الذين يسيطرون الآن على عدن.
مثل هذه المعركة كانت حتمية, فقد كانت رؤية السعوديين لما بعد الحرب مجرد هزيمة الحوثيين في الشمال، في حين سعت الإمارات دائماً إلى وجود حلفاء رئيسيين في السلطة حول الساحل الجنوبي للبلد, وربما كان من الممكن تحقيق التوازن بين هذين الهدفين في مرحلة ما، ولكن يبدو الآن أن كلاهما يعتقد أنه بإمكانهما تحقيق هدفهما عسكرياً.
* المقال تم ترجمته حرفياً من المصدر وبالضرورة لا يعبر عن رأي الموقع.