السياسية – متابعات :

أبرق رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مهنئاً بـ«الانتصار الكبير» الذي حققته الجمهورية الإسلامية الإيرانية في «المواجهة مع العدوين الإسرائيلي والأميركي»، معتبراً أن هذا الانتصار مثّل «دفاعاً مشروعاً عن السيادة الوطنية والأمن القومي» الإيراني.

وقال المشاط إن الجمهورية الإسلامية «ألحقت هزيمة منكرة بالعدو الصهيوني، وأفشلت محاولاته العدائية لإخضاعها عبر التدمير والعمليات الإجرامية»، مؤكداً أن طهران «نجحت في الحفاظ على حقوقها النووية السلمية وقدراتها الدفاعية، وفي مقدّمها برامجها الصاروخية.

وأشار إلى أن إيران «كسرت محاولة فرض الهيمنة الأميركية – الإسرائيلية على المنطقة بتحييد قوة إقليمية مقتدرة، ومنعت منح الكيان الصهيوني تفوقاً عسكرياً يتيح له تنفيذ مشروع الاستباحة الشاملة للمنطقة».

وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، أن الحرب الأخيرة انتهت بعد وساطة إقليمية جاءت «بطلب من الولايات المتحدة التي شعرت بخطر حقيقي على وجود إسرائيل إذا استمرت المعركة»، مشيداً في الوقت نفسه بـ«الوحدة الوطنية التي جسدها الشعب الإيراني بمختلف مكوناته»، والتي ساهمت، بحسب تعبيره، في إحباط المخطط الصهيوني داخل إيران.

وفي ختام برقيته، بارك المشاط هذا «الانتصار» للأمة الإسلامية وأحرار العالم، معتبراً أنه يمثّل «رادعاً حقيقياً لقوى الشر والهيمنة»، ولا سيما أن الحرب، جاءت «بسبب مواقف إيران المشرفة في الدفاع عن القضية الفلسطينية».

*المادة الصحفية تم نقلها حرفيا من الاخبار اللبنانية