السياسية – وكالات:

أكدت المجر العضو في الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة عزمها رفع مستوى تمثيلها الدبلوماسي في سورية .. رافضة الانتقادات الغربية لها على اتخاذها أول خطوة أوروبية بهذا الاتجاه .

 

وذكرت وسائل إعلام غربية وفقاً لوكالة (انترفاكس) الروسية للانباء أن وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، رفض انتقادات عدد من المراقبين والسياسيين الغربيين فيما يتعلق بخطط بودابست لإرسال دبلوماسي رفيع إلى سورية في عام 2020م.

وقال سيارتو وفقاً للوكالة “إذا كانت هناك مشكلة في أن دبلوماسياً هنغارياً رفيعاً سوف يتوجه إلى هناك عدة مرات في السنة، فماذا سيقول (منتقدونا) عن أصدقائنا من أوروبا الوسطى الذين ما زالت سفاراتهم قائمة وعاملة هناك؟ دعونا لا نلجأ إلى المعايير المزدوجة”.

واشارت ذكرت وسائل الإعلام الغربية أن هذه الخطوة، إذا ما تم تنفيذها، ستكون الأولى من نوعها بين دول الاتحاد الأوروبي منذ بدء الحرب على سورية في عام 2011م.

 

في وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية المجرية أن اختصاص الدبلوماسي المرسل إلى سورية سوف يشمل تقديم مساعدات إنسانية لبعض المجتمعات في هذا البلد وخدمات قنصلية.

وذكرت في بيان انه “بدءً من العام المقبل، ستوفد هنغاريا دبلوماسياً سيزور سورية من حين لآخر للقيام بمتابعات بشأن الدعم الإنساني والقيام بمهام قنصلية”.

وتعد جمهورية التشيك الدولة الاوروبية الوحيدة التي لا تزال تحتفظ بسفارة في دمشق، فيما أغلقت دول الاتحاد الأوروبي الأخرى والولايات المتحدة وكندا سفاراتها.

ولا يزال لدى رومانيا تقنياً سفارة في دمشق، لكن السفير يقيم في بيروت، فيما تحتفظ بلغاريا بقائم بالأعمال.