السياسية - وكالات :

أكد حركة المقاومة الإسلامية "حماس،" إن قصف العدو الإسرائيلي مستشفى المعمداني بغزة وتدمير مبنى الاستقبال والطوارئ، وتشريد المرضى والجرحى فيه؛ جريمة حرب جديدة يرتكبها جيش العدو الفاشي، ضمن مسلسل جرائمه الوحشية التي يرتكبها في قطاع غزة.

وأوضحت حماس في بيان لها، فجر اليوم الأحد، أن هذه الجريمة الوحشية تؤكّد من جديد أننا أمام كيان إجرامي مارق على كل القوانين والأنظمة والأعراف الإنسانية، ويعمل بغطاء وتواطؤ أمريكي في ظل تعطيلٍ كامل لكل أدوات المحاسبة الدولية.

وتساءلت: كيف يصمت العالم، ومنظومة مؤسساته السياسية والقانونية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، عن هذه الجرائم غير المسبوقة في العصر الحديث، والتي تشمل استهداف وقصف المستشفيات، وارتكاب المجازر فيها، والتنكيل بالمرضى والجرحى وتشريدهم في الشوارع.

وحمّل الإدارة الأمريكية، المسؤولية كاملة عن جريمة العدو الإسرائيلي الوحشية في مستشفى المعمداني، مؤكدة أنها لم تكن لتقع لولا الضوء الأخضر الممنوح لها من واشنطن.

وطالبت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، ودولنا العربية والإسلامية، بالتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الفاضحة للقوانين الدولية، وتحمّل مسؤوليتهم السياسية والأخلاقية لإنهاء هذه الإبادة الوحشية المستمرة في القطاع.

وشددت على أن شعوب الأمتين العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم، أمام مسؤولية تاريخية اليوم، لمنع هذا الاستفراد الإجرامي بالشعب الفلسطيني في غزة والإمعان في إبادته والتنكيل به، عبر تصعيد الحراك الجماهيري في جميع الساحات والميادين، والضغط بكل الوسائل لوقف المجزرة الوحشية في قطاع غزة.