بقلم: ماري جوثون

 ترجمة: وائل حزام – سبأ .

تمكن صحافي فرنسي من دخول اليمن لإعداد تقرير حول الوضع الحاصل في البلد، حيث تم حضر دخول الصحافة إلى هذا البلد وخاصة الصحافة الغربية منذ عدة سنوات, حيث عاد الصحافي الفرنسي من اليمن بعدة صور للبلد الذي انحدر نحو الهاوية.

لقد بدأت الحرب في اليمن في العام 2011, ومنذ ذلك الحين، يغوص البلد في صراع دون رؤية الخطوط العريضة للخروج من الازمة, فالبلد يعاني اسوأ ازمة انسانية في العالم: 17 مليون شخص معظمهم من الاطفال يفتقرون إلى المياه النظيفة والغذاء.

كما أن الاوبئة في ازدياد في حين تكون الرعاية الصحية شبه معدومة حتى بالنسبة للناجين من ساحة المعركة.

أن الحرب في اليمن يدور رحاها بعيداً عن اعين الدول الغربية وبدون سيطرة دولية لها، حيث دُمرت المستشفيات والمدارس وأصبحت البنية التحتية للبلد وشبكات الامداد الغذائي في حالة توقف تام.

يؤكد الصحافي بروت أن” المملكة العربية السعودية تريد أن لا تخرج اية معلومات من هذا البلد “.

 واليوم، يتعذر الوصول إلى هذا البلد “اليمن” بالنسبة للصحافيين, لذلك فانه من الصعب للغاية معرفة عدد الاشخاص الذين ماتوا او عدد الاشخاص الذين اصيبوا.

إن التقرير الذي اعده الصحافي الفرنسي يتطرق إلى دور فرنسا، البلد الذي يبيع الاسلحة لبلدين متورطين في الصراع: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

ومع ذلك، فان الحكومة الفرنسية لطالما نفت استخدام اسلحتها في حرب اليمن, إلى أن  نشر موقع التحقيقات الاستقصائية(Disclose) عن وثيقة سرية لرئيس الجمهورية الفرنسية تثبت بان التسليح الفرنسي يستخدم بشكل جيد في الصراع الدائر في اليمن, وبالرغم من ذلك فان الحكومة تدرك ان الاسلحة الفرنسية كانت تستخدم ضد المدنيين وهو ما تنكره.

ووفقا لصحافي  من موقع (Disclose) الذي قابل الصحافي بروت، قال “لدينا حكومة تغطي حربا قذرة في اليمن “.

 واليوم يتعرض الصحفيون في موقع (Disclose) للتحقيق من قبل جهاز المخابرات الداخلي (DGSI) الذي يتعامل عادة مع الاعمال الارهابية.