السياسية – تقرير || صادق سريع*

"اليمن جنة الله في أرضه، اليمن العروبة، اليمن لا شيء يعدل الوطن، والحكمة يمانية"، وأضيف عليها و"الرجولة يمانية"، واليمنيون أقحاح العرب، وسند فلسطين والمقاومة".. هذا هو اليمن في كتالوج العضو المؤسس لحزب الطليعة الأردني محمود أبو جابر..

وقال: "جبهة الإسناد اليمنية الأتية من مسافة 2500 كم، فاقت كل جبهات الإسناد لغزة، ومثلت حافزاً ملمهاً للأمة، وفلسطين خاصة، بفرض الحصار البحري على الكيان وحلفائه، واستمرار الهجمات إلى عمقه، وضرب حاملات الطائرات وسفن أمريكا والغرب في المعركة البحرية".

وأضاف - في حوار ضاف لـ منصة "عرب جورنال" حول دور جبهة اليمن الداعمة لغزة والمستجدات في المنطقة-: "عمليات جبهة اليمن أرعبت أمريكا و"إسرائيل"، وبريطانيا والغرب والمطبعين، وتركت أثراً طيباً بنفوس أحرار الأمة، ودعمت جبهة غزة، وأطالت عمر صمودها الأسطوري".

وأكد أن "استمرار العمليات العسكرية لجبهة اليمن جواً وبحراً؛ نصرة لغزة وحد جبهات المقاومة وساحات الإسناد الشعبية، وحرم العدو الإستفراد بغزة ومقاومتها".

يواصل حديثه بلهجة حماسية: "كما شكلت التظاهرات المليونية كل عصر يوم جمعة في العاصمة صنعاء والمدن اليمنية، حافزاً قوياً للمقاومة، وصمود الشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة".

الأمر المحسوم في سردية المقاوم الأردني أبو جابر هو نجاح قوة اليمن في حرمان أمريكا و"إسرائيل"، والغرب من حرية الحركة والملاحة في البحر الأحمر، بل وضرب السفن والبوارج والحاملات، التي حاولت إمداد الكيان بالأسلحة والبضائع.

والمؤكد - في قاموسه السياسي - أن "المقاومة فكرة لا تموت طالما أن العدو يحتل أرض العرب، حتى لو خمدت في لحظة ما، أو ضعفت فإنها لا تموت، والنصر حليف الأمة بإذن الله تعالى ولو طال الزمن".

وكبدت جبهة الإسناد اليمنية دول العدوان الصهيو - أمريكي - غربي أكثر من 220 قِطعة بحرية بالصواريخ والمسيّرات وضرب أهداف حساسة في عمق الكيان ،
وفرض الحصار البحري على سفن العدو في البحر الأحمر وإغلاق ميناء أم الرشراش "إيلات" في إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدّس"؛ اسناداً للمقاومة، ونصرة لفلسطين حتى وقف العدوان الصهيوني على غزة واليمن.