هكذا سقطت إمبراطورية البحار..!
السياسية || صادق سريع*
"صنعاء أسقطت هيبة أمريكا، وأنهت هيمنة إمبراطوريتها على بحار وممرات العالم، على الرغم من امتلاكها قوة بحرية من 13 أسطولا بحريا"، هذا ما أكده وقاله عضو مجلس النواب السوري، مهند الحاج.
وأضاف - في حديث لمنصة "عرب جورنال": "أسقطت أسلحة اليمنيين وصمودهم تلك الإمبراطورية، وكشفت زيف قوتها قوة ضربات القوات اليمنية على حاملات الطائرات، والمدمرات والقِطع الحربية البحرية الأمريكية".
في المنظور التحليلي للسياسي الحاج، تمكنت القوات اليمنية -بمشاركتها الفاعلة في المعركة البحرية المساندة لمعركة "طوفان الأقصى"، ونصرة غزة- من إنهاء قوة الردع للبحرية الأمريكية، ليس فقط على مستوى المنطقة وغرب القارة الآسيوية، بل في كل العالم.
وفي عقيدته السياسية، فقد نجح اليمن في حصاره البحري على سفن "إسرائيل"، وحليفاتها بالبحر الأحمر في قَطع إمدادات الدول الغربية الحليفة، والعربية المطبِّعة على الكيان.
والكلام لا يزال للحاج: "ليس ذلك وحسب، بل نجح الدور اليمني بتغيير المعادلات الاقتصادية في المنطقة، ما انعكس سلباً على مصالح أمريكا وحليفاتها في ثلاثة بحار إستراتيجية، هي بحار: الأحمر، والعربي، والمتوسط، والمحيط الهندي".
في نظر النائب الحاج، انعكست تلك النتائج سلباً ليس فقط على الاقتصاد "الإسرائيلي"، بل على الاقتصاد الأمريكي والأوروبي، الداعم للكيان الصهيوني في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني واللبناني واليمني والسوري.
البرلماني السوري أكد نجاح الهجمات اليمنية بالأسلحة المتطورة والنوعية في إخراج ميناء أم الرشراش (إيلات) عن الخدمة، وأعلن إفلاسه على الملأ، وإجبار الكيان على وقف إطلاق النار في لبنان.
ومُنذ عام، تنفذ القوات اليمنية عمليات عسكرية بالصواريخ والمسيّرات والضربات الجوية على أهداف للكيان وفي معركة البحر، في إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدّس"؛ اسناداً للمقاومة الفلسطينية، ونصرة غزة حتى وقف العدوان الصهيوني.