البريد ومؤسسة الاسمنت يدشنان السداد الاليكتروني عبر منصة(E-SADAD)
السياسية:
دشنت الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي والمؤسسة العامة اليمنية لصناعة وتسويق الاسمنت، اليوم، رسمياً خدمة السداد الإلكتروني لمبيعات مصانع الاسمنت عبر شركاء منصة (E-SADAD) من المحافظ الالكترونية والبنوك.
وفي التدشين أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس محمد المهدي، حرص الوزارة على تحفيز التحول الرقمي بالتنسيق مع كافة الجهات من منظور استراتيجي ووطني يركز على خدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم من الخدمات الرقمية والاستفادة من التجارب التي يشهدها العالم في المجالات المختلفة.
وأشار إلى أن مشروع تدشين خدمة السداد الإليكتروني مع مؤسسة الاسمنت يأتي لارتباطه ببرنامج حكومة التغيير والبناء والتوجهات الاستراتيجية الوطنية وفي مقدمتها التحول الرقمي وتوظيف التكنولوجيا في تحسين الأداء ورفع جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين من كافة القطاعات.
ولفت إلى أن التحول نحو الدفع الإليكتروني يسهم في معالجة الإشكالات المتعلقة بالعملة الوطنية وتحفيز الاقتصاد الرقمي، ويدعم التكامل بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، معتبراً ذلك فرصة لتعزيز الثقة لدى الجمهور للاعتماد على الخدمات الرقمية في تعاملاتهم.
فيما أشار وزير الصناعة والاقتصاد والاستثمار، المهندس معين المحاقري، إلى أهمية السداد الإلكتروني الذي يعد مستقبل خدمة المدفوعات، مشيداً بخدمات الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي.
ولفت إلى أهمية تجويد خدماتها ومواكبة كل جديد بشكل مستمر للوصول إلى الريادة الدائمة والمنافسة الحقيقية في السوق.
وشدد على ضرورة إخراج قانون التجارة والمعاملات الإلكترونية إلى النور بالتنسيق مع وزارة الاتصالات والبنك المركزي، مشيراً إلى أهمية التقييم المستمر للخدمات وإتاحتها للجميع.
وأوضح الوزير المحاقري أن ربط مؤسسة الاسمنت بمنصة (E-SADAD) يأتي في إطار لتحسين الموارد والمبيعات وتجويد أعمال المؤسسة وتسويقها والتحفيز والتطوير لإدارة أعمالها في السوق.
بدوره أشار رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية للإسمنت، يحيى عطيفة، إلى أن تدشين الخدمة الإلكترونية يأتي في إطار التطوير الإداري والمالي المستمر للمؤسسة وضمن خطوات العمل وفق مبادئ الإدارة الحديثة في المؤسسة والمصانع التابعة لها.
وأفاد بأن المؤسسة تهدف لتطوير الأداء ورفع مستوى القدرة الإنتاجية والتسويقية والتنافسية وتعزيز الشفافية المالية من خلال الاستفادة من التطورات الرقمية.
وبين عطيفة أن العمل بمنصة سداد لمبيعات منتجات مصانع الاسمنت سيسهم في تطوير الأداء التسويقي للمؤسسة وتسهيل عملية الدفع وتبسيط الإجراءات، مشيراً إلى أن اختيار منصة سداد جاء بعد دراسة دقيقة لمميزات خدماتها.
في حين أشار مدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي، عمار وهان، إلى أن مشروع ربط منصة (E-SADAD) بمؤسسة الاسمنت يمثل التزاما ببرنامج حكومة التغيير والبناء وتسخيراً للإمكانات المتاحة لتحقيق المصلحة الوطنية العليا.
وأوضح أن الخدمة تتيح الدفع الرقمي لوكلاء المؤسسة العامة للإسمنت في مصانع عمران، باجل، البرح عبر كافة نوافذ الدفع الرقمي، والذي سيحقق إيجابية على كافة المستويات.
ولفت وهان إلى أن امتداد سلسلة الوفاء إلى ثلاث أو أربع مراحل سيُحفز اعتماد الدفع الرقمي على امتداد السلسلة ويشجع وكيل المصنع بقبول السداد من عملائها عبر النقد الاليكتروني، بالإضافة إلى تغطية كافة المحافظات وتشجيع نفاذ الخدمات الرقمية لمناطق جديدة.
وفي التدشين، الذي حضره وكيل وزارة الاتصالات، والمدير العام التنفيذي بالمؤسسة العامة للاتصالات المهندس صادق مصلح، أشارت كلمة المحافظ الإلكترونية والبنوك ألقاها المدير التنفيذي لمحفظة كاش، منير المزاحم، إلى أهمية خدمات E-SADAD عبر المحافظ الالكترونية والبنوك والتي تعزز الربط بين العميل النهائي والجهات الحكومية.
تخلل التدشين عرض تقديمي لمدير عام منصة E-SADAD محمد المتوكل عن الخدمات التي تقدمها وضرورة التحول الرقمي وفوائده للمجتمع.
سبأ