السياسية:

التقى وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي اليوم القائم بأعمال رئيس الاتحاد اليمني للسياحة محمد بازع وأعضاء لجنة السياحة بالاتحاد.

وفي اللقاء، أكد وزير الثقافة والسياحة أهمية التنسيق المشترك بين الوزارة والاتحاد لما فيه النهوض بقطاع السياحة وتنميته، وتجاوز الآثار السلبية الناتجة عن الاستهداف المباشر وغير المباشر للعدوان والحصار لقطاع السياحة.

وشدد على تقديم التسهيلات اللازمة لتنشيط قطاع السياحة وإحداث تنمية حقيقية في هذا القطاع الحيوي باعتباره أحد أبرز القطاعات المساهمة في زيادة الدخل العام والاقتصاد الوطني ككل.

وأشار الدكتور اليافعي إلى أن برنامج حكومة التغيير والبناء، جاء ليلبي متطلبات المرحلة الراهنة ويعقد الكثير من الآمال على السياحة في تحقيق الطموحات المنشودة.

من جهته استعرض القائم بأعمال رئيس الإتحاد اليمني للسياحة بازع، الدور الذي كان يضطلع به الإتحاد سابقاً ضمن عملية الترويج للسياحة اليمنية.

ولفت إلى حجم الخسائر التي تكبّدها قطاع السياحة نتيجة العدوان والحصار على البلاد، ألقت بضلالها القاتمة على نشاط وعمل الاتحاد والوكالات السياحية والسياحة الخارجية برمتها.

وأعرب بازع عن سعادته واستبشاره خيراً اليوم على ضوء ما فرضته المرحلة الراهنة من متغيرات تُبشر بمستقبل واعد للسياحة مستقبلاً.

وخرج اللقاء بالاتفاق على إعداد خطط تطويرية مشتركة مع مختلف الجهات ذات العلاقة بالعمل مع قطاع السياحة، لتمكينه من استعادة دوره في عملية التنمية الاقتصادية الشاملة، عبر تحسين البنى التحتية العامة التي استهدفها العدوان، وتحسين مستوى الخدمات المختلفة بالشراكة مع القطاع الخاص.

وأقر اللقاء توفّير البيئة المواتية للابتكار في قطاع السياحة بما يتوائم مع ما يوفره المنتج السياحي الوطني المتنوع المتعدد من أنماط فريدة، باعتبار السياحة من أهم الصناعات التي تساهم في رفع مستوى الدخل والاقتصاد المحلي والعالمي، وتوفير فرص العمل وتنمية المجتمعات.

كما تم خلال اللقاء الاستماع إلى مداخلات وأطروحات، أعضاء لجنة قطاع السياحة بالاتحاد ممن ضمهم اللقاء وهم: محمد علي أبو طالب، نبيل النزيلي، شوقي الدبعي، ووليد سيف، والتي سلطّت الضوء على الكثير من النقاط أهمها منح الوكالات السياحية التي صمدت في وجه العدوان والحصار أولوية فيما يتعلق بتقديم التسهيلات والإعفاءات للمرحلة المقبل.
سبأ