السياسية || عبد الرقيب البليط *

الجماهير الشعبية اليمنية المليونية في ميدان السبعين وبقية المحافظات اليمنية الأخرى تمنح القيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية التفويض الشعبي باتخاذ الإجراءات العسكرية اللازمة والرادعة ضد كيان العدو الإسرائيلي وداعميه من الأمريكي والبريطاني والأوروبي وعملائهم بالمنطقة.

تفويضا بالاستمرار في العمليات العسكرية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط وفي عمق فلسطين المحتلة مساندة ودعما للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية الذين يتعرضون لعدوان إجرامي ومجازر يومية وأبادات جماعية على يد العدوان الصهيوامريكية البشعة وتدمير كل البنية التحتية والحصار الجائر والتجويع منذ عشرة أشهر .

ويتضمن هذا التفويض الشعبي الوطني للقيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية، إتخاذ الإجراءات العسكرية اللازمة والرادعة ضد النظام السعودي والاماراتي والذين هم عملاء للصهيوامريكية، ومستمرون في عدوانهم وحصارهم لليمن وشعبها للعام العاشر على التوالي خدمة للصهيونية، وكذلك بهدف البدء بتنفيذ بنود الهدنة الإنسانية المتعلقة بفك الحصار الكامل عن مطار صنعاء الدولي وكل المطارات والموانئ وتبادل الأسرى الكل مقابل الكل وصرف مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين بدون إستثناء.

ولأن المرتزقة وعملاء أمريكا في المنطقة يخضعون للضغوط الصهيوامريكية، فهم مستمرون بمعاداة الشعب اليمني وحصاره، في محاولة لثنيه لوقف عملياته العسكرية المساندة للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، لأنها مؤثرة جدا على كيان العدو الصهيوني.

وبسبب الهزائم النكراء والخسائر الاقتصادية والعسكرية التي تكبد العدو الأمريكي والصهيوني من قبل اليمنيين، فقد لجأوا لاستخدام عملائهم في المنطقة ومنعوهم من المضي في تحقيق السلام وإيقاف العدوان والحصار على اليمن.

كان المفترض بالعملاء أن يخلعوا عنهم العمالة والارتهان للصهيوامريكية ويعودوا لعروبيتهم واسلامهم ويقفون إلى جانب المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، بعد أن عرفوا أن الصهيوامريكية بريطانية أوروبية قد عجزوا عن حمايتهم في الأعوام الماضية، كما عجزوا عن حماية أنفسهم وسفنهم ومدمراتهم وفرقاطاتهم وبوارجهم الحربية وحاملة طائراتهم، واعترفوا بهزائمهم وبكل الضربات اليمنية التي طالتهم وأجبرتهم على الهروب.

* المقال يعبر عن وجهة نظر