السياسية || أ. عبد الرقيب البليط*

أعترفت أمريكا وبريطانيا بهزائم نكراء تلقتها في المعركة البحربة التي تخوضها مع القوات المسلحة اليمنية أفضت بانكسار هيبة حاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور" وقطعهم البحرية الحربية من المدمرات والفرقاطات والبوارج ... الخ.

جاء الإعتراف الأمريكي في على منصات أبواقها الإعلامية إذ أكدت مجلة "ذا نيشن" الأمريكية إمتلاك اليمن قدرات عسكرية لا يمكن القضاء عليها بسهولة في الوقت الحالي حتى باستخدام أسلحة متطورة للبحرية الأمريكية.

المجلة الأمريكية تحدثت أيضاً عن مخاوف من أن اليمنيون على وشك إختراق الدفاعات البحرية لبلادها بصواريخهم ما زاد احتمالية إلحاق أضرارا جسيمة بحاملات طائرات ومدمرات أمريكية أخرى تأتي إلى البحر الأحمر، لافتة إلى أن طائرة أم كيو 9 عالية التقنية لم تعد مضمونة الهيمنة على المجال الجوي في فوق أجواء اليمن بعد أسقاط الحوثيون 6 طائرات منها.

أتى الإعتراف البريطاني على لسان قيادة البحرية بقولها لوسائل إعلامية :" أنه لم يسبق لسفينة أو طائرة بريطانية أو أي وسيلة أخرى أن واجهت هدفاً يتحرك بسرعة مثل الصاروخ الذي ينطلق من اليمن والذي واجهته المدمرة "إتش ام اس ديموند" في خليج عدن"..

وقال ضابط الصف - فني - في الهندسة البحرية البريطانية:" أن المدمرة "ديموند" المنسحبة من خليج عدن عادت إلى الوطن .. إنه أمر غريب ، هناك عدم تصديق بأنك ستعود إلي الوطن يوماً ما" ، وهو ما أكدته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن طاقم المدمرة عادوا إلى البلاد بعد ستة أشهر مرعبة في البحر الأحمر وخليج عدن.

وتحدثت صحيفة "معاريف" العبرية أن إسرائيل تتكبد خسائر اقتصادية كبيرة يومياً جراء هجمات اليمنيين أبرزها توقف النشاط في ميناء (أم الرشراش) إيلات الذي يواجه أزمة غير مسبوقة، في حين اشارت إلى ما تم كشفه من ترسانة أسلحة لليمنيين التي وصفتها بالأسلحة الوحشية.

من أعترافات وسائل إعلام العدوان نستخلص مدى عظمة أنتصارات اليمن وشعبها وقيادتها الثورية والسياسية وقواتها المسلحة نصرة لفلسطين ومقاومة غزة، على أحلاف الشر وعدوانها والقادم أشد وأعظم بإذن الله.

* المقال يعبر عن رأي الكاتب