غد الأحد.. انطلاق فعاليات معرض صنعاء الدولي للقهوة والمهرجان التسويقي للبن
السياسية:
تنطلق غد الأحد في حديقة السبعين بأمانة العاصمة، فعاليات معرض صنعاء الدولي للقهوة و المهرجان التسويقي للبن اللذان تنظمهما اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والري والمؤسسة العامة لتنمية وتسويق البُن.
ويهدف المعرض والمهرجان، إلى التعريف بمنتجات البن وتأهيل المنتجين والتجار والشركات للسوق الخارجية، وإحياء تاريخ وثقافة هذا المحصول، واستعادة مكانته وحضارة اليمن باعتبارها أول دولة رائدة في مجال البن.
وأشار نائب وزير الزراعة والري – نائب رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا الدكتور رضوان الرباعي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى أهمية هذه الفعاليات التي تسعى للترويج للبن واستعادة أمجاد وعراقة هذا المحصول الاستراتيجي والنقدي المهم الذي عرفت به اليمن من القدم، والنهوض به ليكون رافداً مستداما للاقتصاد الوطني.
ولفت إلى أهمية هذه الفعاليات التي تأتي في إطار أنشطة وبرامج اليوم الوطني للبن اليمني الذي تحتفي به الجمهورية اليمنية في الثالث من مارس من كل عام.
وأكد أنه سيتم تنمية قطاع البن من خلال الاهتمام بزراعته ومراحل الإنتاج وسلاسل القيمة في إنتاج وتصنيف البن.
وتطرق الدكتور الرباعي إلى أن فعاليات المعرض والمهرجان أحد البرامج الترويجية المهمة لنشر ثقافة القهوة اليمنية وزيادة الوعي بأهمية شجرة البن ومكانتها لدى الشعب اليمني.. معتبرا البن هوية كل يمني وأن مصدر البن الأول في العالم هو اليمن.
وتوقع ارتفاع إنتاجية البن خلال الأعوام القادمة والتوسع في زراعته خاصة وأن وزارة الزراعة ستقوم خلال موسم التشجير الحالي بتوزيع أكثر من أثنين مليون شتلة بن لزراعتها في أمانة العاصمة والمحافظات.
ودعا الرباعي مزارعي ومنتجي البن والمصدرين والمؤسسات والهيئات والقطاع الخاص والجهات ذات العلاقة بالبن، وجميع فئات المجتمع، إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات المهرجان والمعرض والاستفادة من فعالياته في الترويج وعرض أنشطتهم ومنتجاتهم.
كما أكد أن الاهتمام بالبن وتطويره مسؤولية تقع على عاتق الجميع للحفاظ على البن كمورث تاريخي ارتبط به اليمن منذ قديم الزمان .. منوها بالجهود المبذولة، في السنوات الأخيرة، والتي أسهمت في تحقيق نقلة نوعية في زراعة وإنتاجية هذا المحصول الاقتصادي.
ويعتبر البن ضمن أحد أهم المحاصيل الزراعية النقدية الهامة، وتحقق تجارته عائدات وأرباح تفوق تكاليف مدخلات الإنتاج، فضلاً عن إسهامه في دعم الاقتصاد الوطني بالعملات الصعبة والأجنبية من عائدات تصديره إلى معظم الأسواق الخارجية.
سبأ