اجتماع وزاري في الجزائر عشية قمة للدول المصدّرة للغاز
السياسية – وكالات:
عقدت أبرز الدول المصدّرة للغاز اجتماعاً وزارياً الجمعة في الجزائر شاركت فيه موسكو، عشية قمة تعقد اليوم السبت.
والتقى وزراء من “منتدى الدول المصدّرة للغاز” الجمعة عشية قمة يتوقع أن يكون أبرز المشاركين فيها الى جانب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وأعلن الأمين العام للمنتدى محمد حامل موافقة الوزراء خلال اجتماعهم في الجزائر العاصمة على طلب السنغال الانضمام إلى المنتدى.
وبعد ساعات، وصل الرئيس السنغالي ماكي سال الذي تشهد بلاده أزمة سياسية حادة، إلى الجزائر للمشاركة في القمة اليوم السبت، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وأعلنت وزارة النفط في السنغال الجمعة أنّ البلاد التي تضم احتياطيات كبيرة من الغاز والنفط تم اكتشافها في السنوات الأخيرة، أصبحت رسمياً عضواً مراقباً في المنتدى.
وأكدت الوزارة في بيان أن السنغال وبانضمامها “كعضو مراقب إلى منتدى الدول المصدرة للغاز تَعبر مرحلة جديدة في اتجاه الاستغلال المسؤول لمواردها الطبيعية لصالح السكان”.
ويضمّ المنتدى 12 عضوا دائما (الجزائر، بوليفيا، مصر، غينيا الاستوائية، إيران، ليبيا، نيجيريا، قطر، روسيا، ترينيداد وتوباغو، الإمارات، فنزويلا)، إضافة الى أعضاء مراقبين.
وبحسب المنتدى، يمتلك أعضاؤه 70 بالمئة من احتياطات الغاز المثبتة في العالم، وتوفّر 51 بالمئة من صادرات الغاز الطبيعي المسال.
وأكد وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب أهمية إجراء “حوار مستمر وجاد بين المنتجين والمستهلكين، لبناء رؤية استشرافية مشتركة تقر بالدور المتنامي للغاز الطبيعي في مزيج الطاقة العالمي، باعتباره مصدرا مستداما وتنافسيا، يضمن الأمن الطاقوي، شريطة تثمين أفضل وعادل للجميع”.
وأشار المنتدى في تقرير بشأن “توقعات الغاز العالمية 2050″، الى أن الغاز “سيبقى ضروريا في العقود المقبلة”.
وأضاف “مع حلول سنة 2050، من المتوقع أن يرتفع الطلب على الغاز الطبيعي بنسبة 34% حيث سترتفع حصته في المزيج الطاقوي العالمي بشكل معتبر من 23% حاليا إلى 26%”.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة رجحت في تقريرها الفصلي الأخير الصادر في يناير، أن يسجّل الطلب على الغاز زيادة ملحوظة في 2024 مقارنة بالعام المنصرم، عازية ذلك الى توقعات بتسجيل درجات حرارة منخفضة وتراجع أسعار هذه المادة.