اختتام المهرجان الأول للأفلام القصيرة بصنعاء
السياسية:
أختتم اليوم بصنعاء المهرجان الأول للأفلام القصيرة للجامعات اليمنية حول “طوفان الأقصى”، نظمته على مدى يومين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسة العامة للمسرح والسينما بوزارة الثقافة تحت شعار “لستم وحدكم”.
حيث قدمت عشر جامعة حكومية وأهلية 12 فيلما قصيرا للمنافسة على أفضل ثلاثة أعمال متكاملة، وأفضل سيناريو، وممثل، وتصوير، ومونتاج، وإخراج، وموسيقى تصويرية، تمحورت حول الدور النضالي والبطولي للمقاومة الفلسطينية، وفضح جرائم العدوان الصهيوني على أهالي غزة، والموقف اليمني المساند والداعم لمعركة “طوفان الأقصى”.
وفي الاختتام أشار وزير التعليم العالي بحكومة تصريف الأعمال حسين حازب، إلى أهمية المهرجان لاكتشاف وتشجيع ورعاية مواهب وإبداعات الطلاب.
وأكد أن المهرجان يأتي في إطار المسابقات العلمية والثقافية والرياضية التي تنظمها الوزارة بالشراكة مع المؤسسة والجامعات لمساندة معركة “طوفان الأقصى” وتبني القضية الفلسطينية في كافة الأنشطة الطلابية.
وأشاد الوزير حازب بدور مسئولي الأنشطة بالوزارة ومؤسسة المسرح في إنجاح المهرجان وكذا دور جامعة العلوم والتكنولوجيا في استضافته.. معتبراً المسابقات والأنشطة الطلابية جزءاً من رسالة الجامعة للاهتمام بالشباب وتنمية روح الإبداع والتنافس والابتكار فيما بينهم.
بدوره أشار رئيس قطاع التعليم والإعلام والثقافة حسن الصعدي، إلى أهمية المهرجان لترسيخ الوعي حول معركة “طوفان الأقصى” وإبراز المواقف البطولية للمقاومة، وكذا الموقف اليمني الداعم للقضية الفلسطينية ونصرة المظلومين في غزة.
وأكد أهمية الدور الإعلامي والتوعوي في فضح العدو الصهيوني الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة الجماعية في تاريخ البشرية بحق أهالي غزة، ويقوم بتجويع من نجا منهم بمنع الغذاء والدواء عنهم على مرأى ومسمع من العالم، وفي ظل خذلان وخنوع الأنظمة العربية والإسلامية.
ولفت الصعدي، إلى أن الموقف اليمني سيظل ثابتا ومبدئيا في نصرة الشعب الفلسطيني ومساندة أبطال المقاومة في غزة ولن يتغير أو يتبدل أو يستكين مهما كانت التضحيات والنتائج.. مؤكدا أن المستوى الذي وصل إليه اليمن من عزة وكرامة هو نتيجة تمسكه بالمشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد.
وفي الاختتام الذي حضره نائبا وزيرا التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين، والثقافة محمد حيدرة، أشار نائب رئيس المؤسسة العامة للمسرح محمود خليل، ورئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور خالد صلاح، إلى أهمية دور الأفلام القصيرة في نقل قضايا المجتمع ولفت أنظار شعوب العالم إلى معاناة الشعبين اليمني والفلسطيني.
تخلل المهرجان الإعلان عن فوز الفيلمين الوثائقيين “لستم وحدكم” لطلبة جامعة جينيس ذمار، و”نصر الله والفتح” لطلاب جامعة المعرفة بالمركز الأول لأفضل أعمال متكاملة.
وفي مجال الفيلم الدرامي القصير حاز فيلم “أقصى الطاولة” لجامعة إب على المركز الأول، وذهبت جائزة المركز الثاني لفيلم”180 درجة” للجامعة التخصصية، فيما حصل فيلم “فهزموهم بإذن الله” لجامعة العلوم والتكنولوجيا على المركز الثالث.
وفي مجال جائزة الإبداع الفردية والجماعية، منحت لجنة التحكيم فريق فيلم “يدنا لفلسطين” من جامعة إب جائزة تشجيعية لمشاركة الطالبات فيه، وجائزة أفضل فكرة لفريق فيلم “لسنا أرقاماً” من جامعة الأندلس، وجائزة أفضل مؤثرات صوتية لفيلم “المقاطعة” من جامعة العلوم الحديثة.
وحصل عبد العزيز الحاضري على جائزة أفضل تصوير، والفنان هاشم التويتي على جائزة أفضل تمثيل عن فيلم “180 درجة”، فيما حصل فيلم “فهزموهم بإذن الله” على جائزة أفضل سيناريو، وفاز فيلم” المدد من اليمن” لجامعة تونتك على جائزة أفضل إخراج.
كما تم في ختام المهرجان الذي حضره وكيل الوزارة لقطاع البحث العلمي الدكتور صادق الشراجي، تكريم الفائزين بالدروع وشهادات المشاركة ومبالغ مالية، وكذا تكريم لجنة التحكيم.
سبأ