السياسية: صادق سريع

دعت حلقة نقاشية، نظمها “ملتقى كُتاب العرب الأحرار”، أحرار العالم إلى تكثيف الأنشطة التوعوية وتنظيم المسيرات الشعبية والفعاليات المختلفة في أنحاء العالم نصرة للشعب الفلسطيني ودعما للمقاومة في غزة.

وأكدت النخب السياسية والفكرية والإعلامية والحقوقية وناشطين عرب وأجانب، التي شاركت في الحلقة مساء أمس الخميس 1 يناير 2024 ، عبر تقنية “الزوم” بعنوان: “اليمن تكسر حاجز خوف البعبع الأمريكي وتغير معادلات الردع العسكرية”، إنتصار اليمن وكسر شوكة أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل” وحلفائها بالمنطقة في المواجهات العسكرية التي تجري في البحرين الأحمر والعربي .

وأشادت، بالانتصارات التي تحققها القوات المسلحة اليمنية والمستوى التدريبي العالي لمنتسبيها وقوة الردع العسكرية والقدرات التسليحية المتطورة التي تمتلكها ودقة العمليات النوعية التي تنفذها قواتها البحرية على البوارج والسفن الأمريكية والبريطانية في عرض البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب.

وأرثت النخب اليمنية والعربية والأجنبية في الحلقة التي أشرف على تنظيمها رئيس الحملة الدولية لكسر الحصار على مطار صنعاء الدولي، الناشط الإعلامي حميد عنتر ونسق أعمالها الناشط حسن مرتضى ودار حواراتها الإعلامية بدور الديلمي، وبدأت بقراءة آيات من القرن والفاتحة على أرواح شهداء غزة والمقاومة، ثم السلاميين الوطني الفلسطيني، حالة الضعف الدفاعية التي تعاني منه القطع الحربية البحرية المتقادمة في العمر والتي تحشدها دول العدوان بقيادة أمريكا في البحرين العربي وباب المندب تحت مسمى الحلف البحري.


وأشادت، بالخطابات الأسبوعية التي يلقيها قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي كل يوم خميس وما تحمله من رسائل ثورية وتوعوية تعبر عن الروح الجهادية والوقفة الشجاعة والمواقف الصادقة التي يتحلى بها، نصرة للمستضعفين وقضية الأمة ومساندة نضال الشعب الفلسطيني.

ودعت وسائل الإعلام والإعلاميين في دول المحور والمنطقة والأحرار في العالم إلى مخاطبة الشعوب بلغاتها ونقل الصورة الحقيقة لكل ما يحدث في غزة واليمن عبر الرسائل الإعلامية الهادفة لفضح الحملات الإعلامية التي تقوم بها ماكنة دول العدوان والأستكبار الإعلامية بهدف تشويش الحقائق وتوجيه الرأي العام العالمي وفقاً لمصالح أنظمتها العدوانية.

وجددت دعم قرار القيادة الثورية والسياسية باستمرار إحكام الحصار البحري على “إسرائيل” ومنع سفنها والمتجهة إليها من المرور من مياه البحر الأحمر حتى أيقاف العدوان وإنهاء الحصار على غزة.

وحيت المواقف المشرفة التي يقوم الشعب اليمني بتنظيم الوقفات الإحتجاجية والمظاهرات والمسيرات الشعبية المليونية نصرة للشعب الفلسطيني ومظلومية قضيته العادلة ودعما لعملية “طوفان الأقصى” والمجاهدين في غزة.

وثمنت دور الجاليات اليمنية والعربية في إنحاء العالم في إيصال صوت اليمن وفلسطين وتوضيح موقف اليمن ودول المحور في نصرة القضية الفلسطينية وكشف حقيقة الأحداث التي تجري في البحرين الأحمر والعربي وفضح دور دول العدوان الثلاثي في الدفاع عن كيان “إسرائيل” وعسكرة المياه الإقليمية والدولية بالبوارج والمدمرات والغواصات والزوارق الحربية في محاولة لفك الحصار البحري على سفن “إسرائيل” والمتجهة إلى الأراضي المحتلة التي تفرضه اليمن.

واعتبرت عملية “طوفان الأقصى” يوم فاصل وانتصار للأمتين العربية والإسلامية والمقاومة ليس في فلسطين وأنما مثلت انتصار لكل شعوب العالم وأحرارها ضد الصهيونية العالمية وأذرعها وأدواتها في المنطقة والعالم .

ودانت النخب، العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على اليمن، مستنكرين الصمت المخزي للمجتمع الدولي وخضوع مؤسساته الأممية لهيمنة الصهيونية العالمية.

وأستنكرت المواقف المخزية التي قامت بها دول الامارات والسعودية ومصر والأردن، بمد الكيان الصهيوني بالغذاء والوقود والبضائع عبر الخط البري الممتد من أبوظبي إلى الأراضي المحتلة على خلفية فرض اليمن الحصار البحري على سفن “إسرائيل”.