السياسية:

أكد رئيس مجلس “الأمن القومي” الصهيوني السابق، غيورا آيلند، أنّه لا يرى عودة الأسرى الصهاينة “إلا إذا تخلّت إسرائيل عن أهداف الحرب”.

وفي حديث إلى إذاعة “ريشيت بيت” الصهيونية ، أقرّ آيلاند بصعوبة الانتصار في الحرب، “طالما في غزة أسلحة وذخيرة، وطالما بقي السنوار، وطالما يوجد ما يكفي من الشباب المستعدين للقتال حتى الموت”.

وأوضح أنّ أمام “إسرائيل” أمرين: الأول هو ألا يعود الأسرى، والثاني هو أن تعلن، رسمياً وعملياً، التخلي عن هدف الحرب المتمثّل بالقضاء على حماس، “مع كل ما يترتّب على ذلك من تداعيات”.

تأتي تصريحات الرئيس السابق لمجلس “الأمن القومي” الصهيوني في وقت تتصاعد الاحتجاجات من جانب المستوطنين وعائلات الأسرى من أجل إعادة الأسرى الصهاينة من قطاع غزة.

وفي هذا الإطار، نظّم أهالي الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة، مظاهرةً حاشدةً أمام منزل رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في قيسارية، أمس السبت.

ومساء الجمعة أيضاً، تظاهرت عشرات عائلات الأسرى الصهاينة أمام منزل نتنياهو، مطالبةً بإعادة الأسرى، وإنجاز صفقة تبادل “فوراً” مع المقاومة الفلسطينية، مؤكدةً أنّها “مهمة ملحّة وواضحة” والطريقة الوحيدة التي ستتيح إخراج الأسرى.

وسبق أن شدّد ضابط الاحتياط الصهيوني السابق، إسحق بريك، على أنّ إعادة كل الأسرى الصهاينة ممكنة “عبر الوصول إلى اتفاقٍ مع حماس”، وإن كان على حساب وقف الأعمال القتالية في غزّة، حتى لا تخرج “إسرائيل” خالية الوفاض من كل الأهداف التي حددتها.

* المصدر: موقع الميادين نت
* المادة نقلت حرفيا من المصدر