63 يوم “طوفان الأقصى” .. تاريخ مقاومة
السياسية:
في قطاع غزة خلال عملية مخطط لها في أحد الأنفاق، قتلت قوات المقاومة الفلسطينية نجل رئيس الأركان الصهيوني السابق الرقيب غال مير إيزنكوت.
أعلنت عدده فصائل من المقاومة أن مقاتليها دمروا مدرعات صهيونية بالكامل، بما في ذلك دبابة من طراز “ميركافا- Merkava “، حيث أكدت أن عددا منها اشتعلت فيه النيران خلال الاشتباكات.
في الوقت الذي تغرق فيه «إسرائيل» في عدوانها على قطاع غزة، وتفتح جبهات جديدة في الجهة الجنوبية والوسطى من قطاع غزة، تواصل المقاومة الفلسطينية القيام بعملياتها، مما يزيد من أدائها المثالي منذ 7 أكتوبر.
في اليوم الثامن من الاشتباكات منذ استئناف العدوان الصهيوني في قطاع غزة، أعلنت كتائب المقاومة الفلسطينية سلسلة من العمليات الناجحة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى رأس هذه العمليات، تم نصب كمين، قُتلت خلاله القوات الصهيونية ، بما في ذلك مظليون من الكتيبة 699 التابعة للواء 551.
تعتبر الكتيبة 669 وحدة الإغاثة الخاصة التابعة لقوات الاحتلال الصهيوني ، حيث يتلقى جنودها تدريباً متقدماً في التسلل التكتيكي وحرب المدن.
وبعد إعلان الجيش الصهيوني مقتل الرقيب غال مير إيزنكوت، نجل غادي إيزنكوت، رئيس الأركان الصهيوني السابق والوزير الحالي، أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن بالعملية التي أدت إلى مقتل أيزنكوت.
قال الجناح العسكري لحركة حماس إن مقاتليه فخخوا فتحة نفق في تل الزعتر شمال قطاع غزة بعبوة ناسفة.
وأضافت كتائب المقاومة أن العبوة الناسفة انفجرت وسط مجموعة من الجنود الصهاينة الذين وصلوا إلى الموقع، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الصهاينة بمن فيهم غال مير آيزنكوت.
كما تحدثت وسائل الإعلام الصهيونية عن مقتل ماؤور كوهين، نجل شارون آيزنكوت الذي كان عمة الجندي القتيل، غال مير.
كتائب المقاومة تقضي على قوات المشاة الصهيونية
بعد انتهاء الهدنة في الأول من ديسمبر الجاري، قامت المقاومة بتكييف استراتيجياتها القتالية، بما في ذلك الاستخدام المتكرر للأجهزة المتفجرة المرتجلة، والعبوات الناسفة الخارقة، وقاذفات الصواريخ المتعددة قصيرة المدى.
وفي هذا السياق، أعلنت كتائب القسام مراراً وتكراراٍ أن قوات الاحتلال اُستهدفت بقاذفات صواريخ متعددة قصيرة المدى من عيار 114 ملم وقذائف هاون.
كما أعلنت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن إطلاق قذائف هاون وصواريخ باتجاه منظمة الاستخبارات المالية داخل قطاع غزة وخارج منطقة غلاف غزة.
وتكمل هذه العمليات دور مقاتلي المقاومة الذين يشتبكون مع القوات الصهيونية من مسافة قريبة في أحياء غزة.
كما كشفت كتائب القسام أن مقاتليها أحبطوا محاولة صهيونية لتحرير جندي صهيوني محتجز في قطاع غزة.
وعلى وجه التحديد، قالت المقاومة إن مقاتليها اكتشفوا القوات الخاصة الصهيونية ، واشتبكوا معها وجرحوا أحد أفرادها.
أدى ذلك إلى غارة صهيونية على المنطقة، مما أعطى القوة الخاصة فرصة للهروب.
ونتيجة لذلك، قتل سار باروخ، وهو جندي صهيوني محتجز، في القصف.
قائمة عمليات المقاومة البرية
كتائب القسام:
خان يونس
– وفي أول عملية معلنة لها، قالت كتائب القسام إن مقاتليها أسقطوا عبوات حرارية على مدرسة في شمال خان يونس، والتي سبق وأن أعادت قوات الاحتلال تخصيصها لتكون قاعدة لها.
ثم هرعت قوات المقاومة نحو المدرسة، واشتبكت مع الجنود الصهاينة من مسافة قريبة، مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الجنود الصهاينة.
– وفي وقت لاحق، استهدف مقاتلو المقاومة مجموعة من الجنود الصهاينة بـ ألغام مضادة للأفراد، مؤكدين وقوع إصابات في صفوف العدو.
– ألقى المقاتلون الفلسطينيون قذيفة صاروخية من طراز “ياسين” عيار 105 ملم على ناقلة جنود مدرعة صهيونية شمال بلدة خان يونس.
– أعلنت الكتائب عن تدمير كامل لناقلة جند مدرعة صهيونية بعد أن استهدفها المقاتلون بقاذفة صواريخ شواز- Shawaz وأشعلوا النيران فيها.
– استهدفت المقاومة ثلاث مدرعات إسرائيلية بقذائف صاروخية من طراز “ياسين”.
الشجاعية:
– وفي حي الشجاعية الشهير، أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها استهدفت تسع مدرعات صهيونية بقذائف صاروخية “ياسين” وعبوات ناسفة، مؤكدة أن عددا كبيراً منها دمر بالكامل واشتعلت فيه النيران في حي غزة.
الشيخ رضوان والزيتون:
– في حي الشيخ رضوان بغزة، أطلق مقاتلو القسام قذيفة آر بي جي مستوردة على سيارة جيب عسكرية صهيونية .
– فجرت المقاومة عبوة ناسفة مضادة للأفراد، استهدفت قوة مشاة صهيونية في حي الزيتون.
في المجمل، استهدفت المقاومة ست مدرعات صهيونية على هذه الطرقات.
كتائب القدس:
خان يونس ودير البلح:
– أعلنت قوات المقاومة أن مقاتليه يخوضون مواجهات عنيفة في محوري خان يونس ودير البلح الواقعين في جنوب ووسط قطاع غزة على التوالي.
مدينة غزة:
– وفي حي الشجاعية، أعلنت الفصائل أنها استهدفت عربة مدرعة تابعة لقوات الاحتلال الصهيوني بقذائف آر بي جي مستوردة.
كما أعلنت فصائل المقاومة أن مقاتلها دمروا دبابة من طراز ميركافا بعبوة ناسفة من طراز “ثاقد”، كما تم استهداف مركبتين صهاينة بقذائف آر بي جي في حي الشيخ رضوان.
وفي حي النصر، استهدف مقاتلو سرايا القدس قوة صهيونية كانت تتحصن في أحد المباني، واقتحمت مواقعها وتصدت للقوة من مسافة قريبة، مما أدى إلى مقتل وجرح أفراد من القوة.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
أعلنت كتائب المقاومة الوطنية التابعة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن مقاتليها اشتبكوا مع قوات الاحتلال الصهيوني في شارع صلاح الدين الذي يربط بين المدن الرئيسية في قطاع غزة.
كما اشتبك مقاتلو الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مع قوات الاحتلال الصهيوني في نقطة شمال شرق بلدة خان يونس، مما أكد وقوع إصابات في صفوف جنود العدو.
وسائل إعلام صهيونية :
الجيش الصهيوني يجبر المستشفيات على إخفاء العدد الحقيقي للإصابات
كشفت عدة مستشفيات صهيونية أن المتحدث باسم الجيش الصهيوني طالبها بمطابقة تقاريرها المعلنة عن الحالات التي عولجت مع بيانه اليومي حول حصيلة الحرب.
ذكرت وسائل إعلام صهيونية يوم الخميس أن المتحدث باسم الجيش الصهيوني فرض قيودا جديدة على المعلومات حول عدد ضحايا الحرب، بما في ذلك إجبار المستشفيات على عدم الإعلان عن وصول الجرحى أو القتلى دون إذن من الجيش.
وقال إن الهدف هو التحكم في نشر المعلومات في الأوقات التي تكون مناسبة للجيش!.
ومن جانبهم، قال المسؤولون عن المستشفى: “تولى المتحدث العسكري [العميد دانيال هاغاري] دور المندوب الوطني للمعنويات العسكرية، حيث تنحصر مسؤوليتنا الأساسية تجاه أولئك الذين يتلقون العلاج”.
وفي رسالة بعث بها يوم الثلاثاء، أبلغ رئيس قسم الإعلام في وحدة العميد هاغري المستشفيات بإجراء جديد يسمح لها بإصدار بيان يومي واحد فقط في الساعة 1 بعد الظهر، بعد تقديم الإحاطة اليومية للمتحدث العسكري.
وبموجب الخطة الجديدة، سوف يتضمن هذا البيان بيانات عن اليوم السابق، لكنه لن يقدم تفاصيل عن عدد المصابين الذين لم يتم الإبلاغ عنهم من قبل المتحدث الرسمي.
من الناحية الصحفية، فإن البيان المعتمد للمستشفيات هو الآن “تكرار” لإحاطة هاغري، ونشره مشروط بهذا الشرط.
في غضون ذلك، يطلب من المتحدثين باسم المستشفى الآن “تقديم محتويات إفادتهم إلى ممثل المتحدث العسكري المتمركز بشكل دائم في المستشفى للموافقة الفورية قبل النشر”.
القسام يكشف النقاب عن صاروخ M-90 بعد ثلاث عمليات إطلاق نار استهدفت “تل أبيب”
تتميز قاذفة الصواريخ المتعددة LM-90 بمنصة قابلة للتعديل وثماني فتحات، وهو تطور مهم آخر في ترسانة المقاومة.
نشرت كتائب القسام التابعة لحركة حماس لقطات يوم الجمعة، وكشفت النقاب عن قاذفة صواريخ متعددة جديدة” LM-90″ والتي يمكن أن تحمل ما يصل إلى ثمانية صواريخ متتالية.
وتظهر الصور التي تحمل عنوان “تل أبيب ستتحول إلى رماد، والقدس ستتحرر”، معلما جديدا للمقاومة الفلسطينية، سواء من حيث القدرات الإنتاجية أو الترسانة العسكرية.
يظهر في الفيديو، بينما يقوم مقاتلو المقاومة بتجهيز النظام، وصورة للشهيد إبراهيم المقادمة، أحد مؤسسي حركة حماس وشخصية فلسطينية بارزة.
ويكشف الملصق أيضا أن قاذفة الصواريخ تحمل اسم المقادمة، مما يجعله على الأقل ثاني صاروخ يحمل اسم الزعيم الراحل.
يبلغ مدى المنظومة الجديدة، التي أطلق عليها اسم M-90، 90 كيلومترا، ما يمنح حركة المقاومة القدرة على استهداف المناطق المركزية في فلسطين المحتلة، بما في ذلك “تل أبيب”، من مواقع مختلفة في قطاع غزة، مثل مدينة خان يونس الجنوبية.
في أوائل العام 2012، نشرت المقاومة الفلسطينية بنادق M-75، والتي تم استخدامها على نطاق واسع في جميع سلسلة الاشتباكات منذ ذلك الحين، وخاصة خلال معركة سيف القدس في مايو 2021 وعملية طوفان الأقصى.
تجدر الإشارة إلى أن الفيديو تم نشره بعد إعلان كتائب القسام عن ثلاث عمليات إطلاق صواريخ منفصلة استهدفت “تل أبيب”.
وفي الوقت نفسه، أفادت وسائل الإعلام الصهيونية بحدوث “انفجارات مدوية” في المنطقة.
الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة:
حزب الله يستهدف تسعة مواقع عسكرية صهيونية خلال 24 ساعة
أصدرت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله- يوم الجمعة 8 ديسمبر، عدة بيانات عسكرية تتضمن تفاصيل تسع عمليات استهدفت قواعد ومواقع وانتشار لجيش الاحتلال الصهيوني في القطاعين الشرقي والغربي على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وجددت المقاومة الإسلامية في بياناتها التأكيد على أن استهداف المواقع الصهيونية هو تعبير عن الدعم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتعبير عن التضامن مع مقاومته الباسلة.
وفي القطاع الشرقي، استهدف حزب الله الأسلحة موقع “مسكاف-عام”،
كما تمكنت من استهداف موقع الرادار الموجود في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وهو ما أكدته المقاومة الإسلامية، مؤكدا أنها ضربة مباشرة.
كما تم استهداف البؤرة الاستيطانية رويسات العلم في تلال كفرشوبا، وفي مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وموقع العباد، وكانت هذه أيضا ضربة مباشرة.
وفي القطاع الغربي، قالت المقاومة إنها استهدفت معسكر خربة معر وموقع الراهب وثكنة “ميتات” الواقعة مقابل بلدة رميش الجنوبية.
وفي بيان تبنت المقاومة فيه المسؤولية عن الهجوم، أكدت أنها نفذت ضربة مباشرة باستخدام الأسلحة.
وبثت وسائل الإعلام العسكرية التابعة للمقاومة صورا تظهر استهداف ثكنات لقوات الاحتلال الصهيوني “ميت”.
وتظهر المشاهد الثكنات وهي تنهار بعد ضربة صاروخية موجهة بدقة، مما تسبب في نشوب حريق.
وقالت في بيان صادر عن المقاومة الإسلامية إن موقع “راميا” تعرض هو الأخر لهجوم المقاومة، ما أدى إلى ضربة مباشرة على الموقع وتسبب في وقوع إصابات، بما في ذلك القتلى والجرحى.
ومن جانبها، نعت المقاومة الإسلامية ثلاثة من مقاتليها – حسن علي دقدوق وعلي إدريس سلمان وحسين عصام طه – الذين استشهدوا على طريق القدس.
نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان، الخميس ديسمبر، 13 عملية عسكرية استهدفت مواقع تابعة لقوات الاحتلال الصهيوني ومراكز عسكرية على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية في القطاعين الشرقي والغربي.
* سياتل, 27 جمادى الأولى 1445، الموافق 11 ديسمبر 2023(موقع ” كخونيك بلاستين– “chronique palestine النسخة الفرنسية- ترجمة: أسماء بجاش، الإدارة العامة للترجمة والتحرير الأجنبي “سبأ”)
* المادة الصحفية تم ترجمتها حرفياً من المصدر و بالضرورة لا تعبر عن رأي الموقع