المحرر السياسي

 

تأتي محاولة دول العدوان والمرتزقة لاختراق الموقع الرسمي لوكالة الانباء اليمنية سبأ للمرة الثانية خلال أقل من شهرين كمحاولة بائسة لتشويه دور الوكالة، الإعلامي والمهني وهو الدور الذي أقلق دول العدوان وآلتهم الإعلامية الضخمة.

إن وكالة الانباء اليمنية سبأ كمؤسسة وطنية رائدة قد تحملت مسئولية فضح وتعرية أكاذيب دول العدوان ومرتزقتها ومخططاتهم، بمهنية عالية وهو أمرا أذهل تحالف العدوان وآلتهم الإعلامية، وقدمت الوكالة حقائق واضحة عن الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق شعبنا اليمني وقتل الأبرياء العزل وتدمير البنية التحتية في جرائم يندى لها جبين الإنسانية.

لا نبالغ إن أكدنا أن الإعلام في العصر الراهن قد أصبح يمثل خطورة بالغة على المستوى الدولي، وأصبح دوره وأهميته يتعدى حتى العمل العسكري في أحيان كثيرة الأمر الذي فطنت له العديد من الدول وخاصة الاستعمارية التي رصدت الميزانيات الخيالية لوسائل إعلامها لخدمة مصالحها الاستعمارية ومواكبة عملياتها العسكرية.

لقد أضحى الإعلام في عالم اليوم، سلطة أقوى حتى من العمل السياسي والعسكري وباتت دول العالم تعمل له ألف حساب وترصد له الميزانيات الكبيرة لتحديث وتطوير المؤسسات الإعلامية، وتأهيل كوادرها حتى تتمكن تلك  الوسائل من خدمة المصالح الوطنية لبلدانها.

وكذلك الحال في بلادنا حيث واكبت وكالة الأنباء الوطنية سبأ العدوان العسكري على بلادنا منذ يومه الأول وبإمكانياتها المتواضعة وبكادرها الذي تعامل مع العملية الإعلامية باحترافية عالية تمكن من خلالها من هزيمة الآلة الإعلامية الضخمة لدول العدوان بمختلف وسائلها .. وحينما عجزوا من مجاراة الوكالة لجئوا إلى هذا العمل الخسيس وغير الأخلاقي والذي لا يتسم بالمهنية حينما قاموا باختراق موقع الوكالة.

إن هذا العمل هو بمثابة شهادة على قوة الوكالة ومصداقيتها في هذه الحرب التي سينتصر فيها الدول المتسلح بعدالة قضيته.