حميد عبد القادر عنتر*

أعلام الهدى ومن يحمل فكر ومشروع أمة، إذا تكلم صدق فخطاب السيد القائد كان واضحا وشفافا خصوصا فيما يتعلق بالقضية المركزية فلسطين، أكد السيد القائد أن القضية المركزية فلسطين ستظل محل اهتمام اليمن والدليل على ذلك تحرك اليمن قيادة وحكومة وشعبا لنصرة القضية المركزية فلسطين والتأييد الكامل لعملية طوفان الأقصى ومشاركة اليمن عسكريا لدعم غزة وضرب الكيان المحتل وآخر عملية عسكرية كانت يوم أمس، وأكد الأخ السيد القائد أن مضيق باب المندب أصبح محرما على الكيان الغاصب، أي سفينة إسرائيلية تمر عبر باب المندب سيتم ضربها حتى يتم وقف العدوان على غزة، وبخصوص مؤتمر القمة العربية التي عقدت بالرياض لم تخرج بأي نتائج مفيدة لغزة كلها إدانة واستنكار واستهلاك إعلامي. لذلك الآمل بدول محور المقاومة بخصوص تحرير فلسطين لأنهم يحملون فكر مدرسة أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومهبط الوحي ومنبع الحكمة، والله تعالى يعلم أين يضع رسالته. واليكم أبرز التقاط التي تحدث عنها السيد عبد الملك الحوثي قائد الثورة في الخطاب السياسي:
١- تحدث السيد القائد عن قدسية الشهادة لما لها من أهمية عظيمة في المنزلة وما نتزود به من عظيم العطاء والأثر.
٢- الاهتمام بأسر الشهد والعناية بهم على المستوى المعنوي وكافة المستويات.
٣- إحياء الروح الجهادية في واقع الأمة واكتساب القوة والقدرة على الدفاع والتغلب على أعدائها ودفع الخطر والشر عنها ضمن الالتزامات الإيمانية والأخلاقية بما هو مقدس وبدون الاهتمام بهذا الجانب يكمن الخطر على هذه الأمة واستغلالها من قبل الأعداء وتكون سهلة لضربها فالأمه بحاجة إلى هذه الروحية لكسر حاجز وعائق الخوف..
– تمكن اليهود من إذلال الأمة وهذا مؤسف جداً وانحدار شديد وخطير في واقع الأمة.
٤- تطرق السيد القائد حول واقع الشعب الفلسطيني وما يعيشه من إجرام وظلم ومأساة كبيرة وما هو موقف الأمة من تلك المظلومية الرهيبة من قبل العدوان الصهيوني بدءاً بالقتل الجماعي جرائم إبادة جماعية..
5 – يمارس العدو الصهيوني كل وسائل الإبادة وهناك مشاهد مؤلمة للأطفال بالمئات تكشف مستوى التوحش والنزعة الإجرامية مع تخاذل عربي..
– ليشاهد الجميع لأن هناك الكثير من أبناء أمتنا بحاجة إلى أن توقظ ضمائرهم من تلك الجرائم.
– الدول المجاورة لفلسطين لا يوجد تحرك جاد لتسيير المساعدات الإنسانية والإغاثية وعليهم مسؤولية إنسانية وأخلاقية لماذا لا يتحركون على المستوى المطلوب ترقى إلى المسؤولية من الواضح أن الأنظمة العربية تفقد الجدية والإرادة في التحرك ولو بالحد الأدنى حتى في القمة العربية لم تخرج سوى ببيان هزيل دون مواقف عملية..
– هناك مواقف من دول أخرى ليست إسلامية مثل كولومبيا ومن دول أمريكا الجنوبية كان لها موقف أفضل من مواقف القمة العربية.
– تحدث السيد القائد عن الترويج لموسم الرياض في الوقت الذي يقتل فيها أبناء أمتنا في فلسطين أمر مؤسف جداً..
– تحرك الأمريكي في دعم الكيان عسكرياً وسياسياً وتوفير قطع حربية على البحر.

– تحدث السيد القائد عن موقف اليمن المشرف وقال لو يوجد منفذ واحد لتحرك شعبنا بكل رغبة للجهاد مع أخوتهم في فلسطين ونطلب من الدول التي تفصل بيننا جغرافياً أن يفتحوا منفذاً بريا للعبور يصل من خلالها أبناء شعبنا للجهاد في فلسطين.
– على مستوى التحرك العسكري لن نالوا جهداً ونفذت قواتنا الصاروخية واستهدفت أهداف إسرائيلية والجانب البحري تحت الرصد المستمر ووصل به الأمر في إخفاء الأعلام الأمريكية والإسرائيلية من على سفنه.
– منذ الموقف وصلتنا رسائل تهديد من قبل الأمريكي لن نكترث بها وقلنا لهم لسنا ممن يتلقى توجيهات منكم ولا نخضع لأوامركم.
– التحرك في الجانب الإعلامي مستمر في دعم غزة والتحرك الشعبي والدعم المالي وعلى مستوى المقاطعة أيضاً وأناشد كل الشعوب الإسلامية والعربية في تفعيل مقاطعة الشركات التي تدعم إسرائيل.
– وبخصوص من يسخر من موقفنا نقول لهم من يتحرك بأكثر مما نتحرك سنشكره ونشيد به موقفنا هو موقف مسؤول من منطلق إيماني ونشيد بكل من ايّد وأشاد بموقفنا حتى ممن كانوا على خلاف معنا فالمرحلة مرحلة توحد ضد عدوا واحد وموقفنا ليس للتباهي والتفاخر بل من منطلق مسؤول ومن منطلق إيماني.
صح لسانك يا سيدي عبدالملك وصح بدنك وروحك وبيض الله وجهك دنيا وآخرة.. كلام نور
كلام المؤمنين الصادقين الشرفاء الأحرار
دمتم سند وعون لفلسطين ولشعبنا اليمني وللمحور ولكل أحرار العرب والمسلمين، إنه جهاد نصر أو استشهاد..

  •  المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه وليس بالضرورة عن رأي الموقع