السياسية – وكالات:

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان السبت، أن العدو الصهيوني يعيش أسوأ حالاته وعملية “طوفان الأقصى” أثبتت ذلك.

وقال عبداللهيان في مؤتمر صحفي -عقده أمس في السفارة الإيرانية بالعاصمة اللبنانية بيروت: “ما نراه من تهجير قسري في غزة يدل على أن العدو يعيش حالة تخبط وصدمة غير مسبوقة.

وشدد على أن الوجود الأمريكي إلى جانب العدو “يثبت أن الكيان الصهيوني على وشك الانهيار الكامل”.

وأضاف: إن “الكيان الصهيوني ليس بإمكانه الخروج من هذه الحرب منتصرا، فهو لم يستطع خلال أسبوع كامل تحقيق إنجاز سوى قتل المدنيين الفلسطينيين، والعالم يتحمل مسؤولية جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني”.

وتابع عبد اللهيان قائلا: إنه نظرا للسيناريوهات التي وضعها حزب الله اللبناني فإنه في حال اتخذ قرار التدخل في المعركة سينتج زلزال كبير ضد الكيان الصهيوني.. مشيرا إلى أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يفكر في “تحقيق أمن لبنان والمنطقة وتحقيق الأمن المستدام للمنطقة مستقبلا”.

وقال الوزير الإيراني: إن طهران والرياض متفقتان على دعم فلسطين وإدانة جرائم العدو الصهيوني ضد المدنيين.

وأوضح أن قادة المقاومة أكدوا أن المستوطنات الصهيونية لا تزال تحت سيطرة المقاومة التي تضع نصب أعينها كل السيناريوهات المحتملة في هذه الحرب، وأن المقاومة هي التي تحدد الشروط التي تريدها في حال وقف الحرب العدوانية الحالية، مقترحا عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لوقف جرائم العدو في قطاع غزة، كما شدد -في اتصال مع الأمين العام للأمم المتحدة- على ضرورة المتابعة القانونية لجرائم العدو الصهيوني .

وأكد وزير الخارجية الإيراني أنه ما زالت هناك فرصة سياسية للحيلولة دون توسع نطاق الحرب.. مضيفا: إنه لا أحد بإمكانه فرض مشروع على الشعب الفلسطيني، بما في ذلك فرنسا.