السياسية :

المحرر السياسي ..

تأتي أكذوبة الانسحاب العسكري الإماراتي من اليمن الذي أعلنت عنه هذا الدولة المعتدية مؤخرا إن صح ذلك بمثابة نتيجة منطقية للضربات ألموجعه والمؤلمة التي ألحقها الجيش اليمن ولجانه الشعبية بالقوات الإماراتي على مدى أربع سنوات .

ضلت ومازلت هذه ألدوله الإمارات وتحت غرور القوة والمال تكابر كل هذه ألمده الزمنية لعل وعسى تأتي فرصه يتيمة وتحقق ماتريد من نصر عسكري لكنها اكتشفت مؤخرا إن ذلك النصر العسكري الذي تبحث عنه في اليمن هو بمثابة سراب في بلد كان مقبرة للغزاة والطامعين على مر التاريخ .

السؤال هنا أكثر من مشروع عن حقيقة التسريبات والإشاعات عن الانسحاب من عدمه وأسبابه ودوافعه ومبراته لتبرز جملة من الحقائق لعل أهمها .

أولا:

صورة الإمارات القاتمة اليوم في اليمن خاصة في الجنوب وجزيرة سقطرى والتي تتجلى أوضح صورة لها برفض العام اليمني للوجود الإماراتي وعدم تقبل المواطنين اليمنيين له وتحت إي مبرر .. رفض شعبي عارم لان  مست بأفعالها المشينة السيادة الوطنية والكرامة اليمنية .

ثانيا :

قد يكون ان صح ان هناك انسحاب ولو جزئي وصوري بسب نتائج الحرب والخسران المبين الذي لحق بالقوات الإماراتي بالضربات الموجعة التي ألحقها بتلك القوات الجيش واللجان الشعبية .

ثالثا :

ان الحرب قد أنهكت بالفعل الإمارات سياسيا وعسكريا وماديا وفشلت في تحقيق اي نتائج ايجابية من عدوانها على اليمن ومنذ أربع سنوات .

رابعا :

وعلى المستوى الدولي قد يكون بسبب العديد من القضايا والإدانات الدولية التي تلاحق دولة الإمارات بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب في اليمن وتتدهور سمعتها على المستوى الدولي .

خامسا:

قد يكون ذلك الانسحاب الجزئي لوحصل فعلا لتلافي الضربات الصاروخية للجيش واللجان الشعبية على كلا من أبو ظبي ودبي أو قد يكون بمثابة محاولة للتغطية على شن عدوان مبيت على مدينة الحديدة أو بسبب اندلاع صراع أمريكي مع إيران .

 

لكن وفي حقيقة الأمر إن الإمارات العربية المتحدة لايمكن إن تنسحب من اليمن لان لها إطماع معروفه للجميع بموانئ اليمن وثرواته الطبيعية وجزرة خاصة جزيرة سقطرى وهذا مااكدته تصريحات العديد من المسئولين الأمارتين ووقع الحال في الأراضي اليمنية وما تقوم بها هذه الدولة المعتدية من إعمال مشينة لأتمت بصله للمساعدة والإنسانية والعروبة والإسلام .

الإمارات العربية المتحدة دولة ليس لها جذور ولا تاريخ ولا إي ارث حضارية دولة وجدت في النفط الذي تدفق من أرضيها مصدر للمال سخرتها للتأمر على الشعوب والدول ولا يحكمها في ذلك قانون ولا مبادئ ولأقيم ولا أخلاق دولة تحولت إلى وكر للاستخبارات الأمريكية والصهيونية والغربية تحاك فيها الدسائس والمؤامرات ضد الدول والشعوب .