السياسية – وكالات :

قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مصعب البريم إن مخطط العدو المعلن بتخصيص 120 مليون شيكل لصالح تعزيز المستوطنات في القدس المحتلة، يهدف لتعزيز المشروع الاستيطاني على أساس أنه روح وجوهر مشروع الاحتلال الصهيوني.

وأضاف البريم في تصريح خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن هذا المخطط الصهيوني الذي أقره ما يسمى وزير الأمن القومي للاحتلال “ايتمار بن غفير”، يمثل تحديا لشعبنا ومقاومتنا.. مستدركا: لكننا نؤكد في المقاومة الفلسطينية بقيادة الجهاد الاسلامي أننا لن نسمح للاحتلال بالاستقرار على أرضنا.

وشدد البريم على أن تطور المد المقاوم في الضفة الغربية بقيادة “كتيبة جنين” أعاد ترتيب المشهد وأربك حسابات الاحتلال.

وتابع: “هذه المستوطنات التي خطط الاحتلال لتكون بوابة للموت ولقتل أحلام وآمال شعبنا وابتلاع الجغرافيا والحقوق الفلسطينية استطعنا بايمان شعبنا وارادة هذا الجيل الفدائي من جيل الشباب الثائر أن نحوّل المستوطنات والحواجز إلى أهداف في مرمى المقاومين، وهذا ما حصل في حوارة ومخيم جنين ومدن ومخيمات الضفة الثائرة”.

وأكد الناطق باسم الجهاد الإسلامي أن استمرار هذا العدوان يقابله استمرار المقاومة وتصاعدها وتطورها، كما أن مصير وقدر هذه المستوطنات كقدر مستوطنة نيتساريم في غزة واحتلال جنوب لبنان.. مشيرا إلى أن المقاومة ستقاتل هذا العدو حتى يرحل أو تصبح الأرض الفلسطينية مقبرة له.

وكان وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير أقرّ اليوم ميزانية ضخمة لتهويد القدس وبسط السيادة عليها.

وذكرت القناة “14” الصهيونية أن المبلغ سيتم استثماره في تعزيز السيطرة الأمنية شرقي القدس، حيث ستعمل وزارته عبر خطة خمسيّة لتعزيز الأمن للمستوطنين شرقي المدينة.

وتشمل الخطة، بناء مراكز شرطة، ونشر المزيد من الكاميرات الأمنية، وتعزيز قوات الشرطة الصهيونية في القدس والمستوطنات والطرق الاستيطانية.