السياسية – وكالات :

اقامت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم السبت، عرضاً عسكرياً مهيباً، بمناسبة الذكرى الأولى لمعركة “وحدة الساحات”، التي خاضتها السرايا ردًا على جرائم العدو المتلاحقة والتي كان آخرها اغتيال عضو المجلس العسكري قائد المنطقة الشمالية الشهيد تيسير الجعبري “أبو محمود”، وعدد من المجاهدين.

وجاب العرض العسكري شوارع مدينة غزة، وصولًا إلى منازل شهداء معركة “وحدة الساحات”، في لواء غزة، بمشاركة مختلف الوحدات القتالية، مستعرضين العديد من الأسلحة التي استخدمتها سرايا القدس في معاركها مع العدو.

وفي كلمة حركة الجهاد الإسلامي، أمام منزل الشهيد القائد تيسير الجعبري، أكد القيادي في الحركة خضر حبيب أن اغتيال الشهداء القادة لن يوقف مسيرة الجهاد والمقاومة، وأن الدماء الزكية التي سالت لن تزيد شعبنا الفلسطيني إلا قوة وثباتًا وتمسكًا بالحقوق والثوابت حتى التحرير.

وأضاف: “هذه المعركة التي خاضتها حركة الجهاد الإسلامي ضد هذا المحتل، بعدما ارتكب مجزرة بحق شعبنا وقادة مقاومتنا، إلا أنها مهدت لمرحلة جديدة من تاريخ الصراع مع العدو”.

ودعا حبيب الأمة للنهوض لقتال العدو، والتشارك في معركة القدس وفلسطين، خاتمًا حديثه: “لن تستطيعوا قتل إرادة الجهاد والمقاومة والزحف نحو القدس، مهما ارتكبتم من مجازر وعدوان، سنواصل المسير ونقهر عدونا ونحرر أرضنا”.

من جانبه وجَّه عضو المكتب السياسي للحركة خالد البطش تحية الوفاء والعهد والالتزام لدماء الشهداء القادة والمجاهدين الذين ارتقوا في معركة “وحدة الساحات”، ومن سبقهم ومن تبعهم.

وأكد المضي في مشوار الجهاد والمقاومة، وفي معركة التحرير والعودة، مضيفًا “ما معركة (وحدة الساحات) التي دشنتها سرايا القدس، في مثل هذا اليوم، إلا رافعة وأساسًا وبناء لمعركة (ثأر الأحرار)، أدخلت المقاومة في مرحلة جديدة عنوانها وحدة ساحات المقاومة الفلسطينية، في مواجهة العدو”

وتابع البطش “في مثل هذا اليوم، امتد شعاع المعركة في لحظة واحدة ليشمل 60 مستوطنة، وصولًا إلى تل أبيب، والخضيرة ردًا على هذه الجريمة النكراء”.

وأكمل “اليوم هو يوم الوفاء للشهداء، والثبات على الحق والجهاد، وأن يبقى سيفنا مشرعًا في وجه المحتلين، سنمضي معا نقاتل العدو معا نخوض المعارك معا نتمسك بوحدة شعبنا من أجل العودة والتحرير”.

وختم البطش حديثه بتوجيه التحية للبندقية المشرعة في مواجهة المحتل، والتحية للبندقية المشرعة في مواجهة المحتل وللطلقة التي لا تعرف سوى رؤوس المحتلين.