السياسية – وكالات :

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، أنّ منفذَي عملية “عيلي” كتبا صفحةً من صفحاتِ المجدِ والمقاومة والجهاد المبارك على أرض فلسطين الحبيبة.

ونقلت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء عن هنية في تصريح له، الليلة الماضية، القول: إن الرّد جاءَ سريعًا بعد موجةِ القتل والاقتحامات في جنين والاستباحة للمسجد الأقصى واغتيال قادة المقاومة في غزة.. مشدداً على أن هذا الجيل مصمم على المضي حتى يحقق الله وعده بالنصر والتحرير والتمكين.

وأشادَ هنية بالشهيدين مهند فالح، وخالد صبّاح بقولـه: “خالد كم له من الاسم نصيب وسيبقى خالدًا في ذاكرة الأجيال ومهنّد سيف من سيوفِ الله المسلولة على الأعداءِ.. سلام عليكما في الخالدين مع الأنباء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا”.

وتابع: “جيلٌ وراء جيل يحمل المصحف والبندقية ويجول في شوارع هذا الوطن، يواجه المحتل وجنوده ومستوطنيه يرد على جرائمه في القدس والأقصى”.

وباركَ السواعد الطاهرة والتوّاقة لصناعة المجد التليد.. موجهًا تحيته إلى ضفة العياش شعبًا ومقاومةً قائلًا: “أنتم تكتبون التاريخ وتصنعون صفحات من العزة والبطولة والتضحية وستبقون نارًا يُصلى بها الأعداء”.

وقال هنية: “لا أقول لأهل الشهيد عزاء بل تهنئة ومباركة لهذه العملية البطولية التي شفا الله بها الصدور وأغاظ بها الأعداء، دماؤكم ستبقى نورًا لإخوانكم المقاتلين في كل ثغور الوطن وكل المنتظرين للعودة من المنافي والشتات إلى فلسطين المباركة وإنه لجهاد نصر أو استشهاد”.

الجدير ذكره أن المجاهدين القساميين، مهند فالح عبد الله شحادة (26 عاما)، وخالد مصطفى عبد اللطيف صباح (24 عاما)، من بلدة عوريف جنوب مدينة نابلس، نفذا عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “عيلي” جنوب نابلس، حيث أدت لمصرع أربعة مستوطنين صهاينة وإصابة آخرين.