مشاركة واسعة بمهرجان “ثأر الأحرار” الذي أقامته حركة الجهاد في غزة وجنين ولبنان وسوريا
السياسية-وكالات:
احتشد الآلاف من أنصار حركة الجهاد الإسلامي للمشاركة في فعاليات المهرجان المركزي “ثأر الأحرار” الذي تقيمه الحركة في قطاع غزة وجنين ولبنان وسوريا تأبينا لشهداء العدوان الأخير على غزة.
وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية فقد توافد عشرات الآلاف بعد صلاة ظهر يوم الجمعة في ساحة الكتيبة بمدينة غزة للمشاركة الفاعلة في تأبين الشهداء القادة الذين تم اغتيالهم خلال معركة سيف القدس، وهم: الشهيد القائد جهاد الغنام والشهيد القائد خليل البهتيني والشهيد القائد طارق عز الدين والشهيد القائد إياد الحسني والشهيد القائد أحمد أبو دقة والشهيد القائد علي غالي والشهيد القائد علي الأسود الذي اغتيل في سوريا قبل عدة أسابيع والشهيد القائد خضر عدنان وثلة طويلة من الشهداء الأبطال الذي قضوا في معركة ثار الأحرار.
ورفع المشاركون في المهرجان صور الشهداء ورايات الجهاد الاسلامي وطالبوا المقاومة الفلسطينية وفي المقدمة منها سرايا القدس بالانتقام للشهداء الأبطال.
وتقدم الحضور قادة الفصائل الفلسطينية وعوائل الشهداء الذين ارتقوا في معركة ثأر الأحرار.
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خميس الهيثم في حديث تلفزيوني عبر قناة “القدس اليوم”، أن الاستعدادات لمهرجان ثأر الأحرار تجري على قدم وساق بجهود جبارة تليق بالجماهير الكبيرة.
وقال الهيثم: إن هذا الحفل يأتي تكريما للشهداء الأكرم منا جميعا، وتخليدا لتضحياتهم.
وعن رسالة المهرجان، أضاف: إن الرسالة الكبرى من المهرجان هو التعبير عن تقدير الجهاد الإسلامي ووفائها لتضحيات الشعب الفلسطيني، والالتفاف الجماهيري حول خيار المقاومة.
وشدد على أن حركة الجهاد الإسلامي “لن تتخلى عن الشعب الفلسطيني الذي سار معها في أحلك الظروف”، والذي يقوم اليوم بتأكيده على المقاومة واحتضانه لها، وأن مخططات العدو قد فشلت أمام تحدي الجماهير “وستبرهن الجماهير الكبيرة اليوم على عطائهم ومساندتهم للمقاومة”.
على الصعيد ذاته.. تناولت وسائل إعلام العدو الصهيوني وبشكل كبير مساء اليوم الجمعة، أخبار مهرجان “ثأر الأحرار” الذي نظمته حركة الجهاد الإسلامي في ساحة الكتيبة بمدينة غزة، لتأبين شهداء معركة “ثأر الأحرار”.
وقال موقع حـدشـوت الصهيوني: “الجهاد الإسلامي يقيم حفلاً كبيراً في قطاع غزة وسوريا ولبنان وكأنه لم يُقتل أحداً منهم”.
وأضاف الموقع الصهيوني: “نتساءل أين الردع الذي يتحدث به رئيس حكومة نتنياهو!!”.