بالتزامن مع كسر شوكة العدو الصهيوني.. الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ75 للنكبة
السياسية- تقرير: مرزاح العسل
بالتزامن مع كسر شوكة العدو الصهيوني وانتصار المقاومة الفلسطينية عليه في معركة “ثأر الأحرار” وتلقينه دروساً لن ينساها، بعد شنه عدوان همجي ظالم على قطاع غزة استمر خمسة أيام.. أحيا الفلسطينيون اليوم الإثنين، الذكرى الـ75 للنكبة الفلسطينية بعدد من الفعاليات المختلفة.
ففي مثل هذا اليوم من كل عام يستذكّر الفلسطينيون تهجير عصابات العدو الصهيوني لأجدادهم من أرضهم قسرًا عام 1948، وما رافقه من جرائم قتل وتشريد، وسط إصرار على تمسكهم في حق العودة إلى ديارهم التي هُجروا منها.
وتأتي هذه الذكرى الأليمة في هذا العام، بالتزامن مع عدوان صهيوني همجي غاشم على قطاع غزة، استمر لخمسة أيام ارتقى خلاله نحو 35 شهيداً فلسطينياً، بينهم ستة من قادة سرايا القدس، وإصابة أكثر من 190 آخرين، بالإضافة إلى هدم عشرات المنازل.
وسينُظم الفلسطينيون بمناسبة الذكرى الأليمة اليوم، مهرجانا في مدينة رام الله بالضفة الغربية، يتضمن مسيرة شعبية وإطلاق صفارة إنذار لمدة 75 ثانية هي عدد السنوات التي مرت منذ النكبة، وعادة ما يحمل المشاركون في المسيرة أسماء المدن والقرى التي كان يعيش فيها أجدادهم.
ويواصل العدو الصهيوني عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، ويتنكر لحقوقهم الوطنية والإنسانية، وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وأيضًا حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة أحداثًا وتطورات مفصلية في مواجهة هذا العدو المتغطرس والتصدي لمخططاته الاستيطانية والتهويدية، وتحديدًا في مدينة القدس والداخل المحتل، ومحاولته طمس الهوية الفلسطينية العربية، وتشويه النضال الفلسطيني.
وعلى الرغم من مرور 75 عاماً على النكبة الفلسطينية، إلا أن فصولها ومآسيها لا تزال مستمرة، في ظل مخططات العدو المتواصلة والتي ينفذها من استباحة للدم الفلسطيني وسرقة الأراضي وهدم البيوت، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وغيرها من الاعتداءات والانتهاكات المتواصلة.
ولم تنته النكبة الفلسطينية عام 1948، بل تبعها نكبات أخرى مرورًا بنكسة عام 1967 التي شردت نحو 200 ألف فلسطيني معظمهم نحو الأردن، وصولًا إلى ما ينوي كيان العدو الصهيوني بضم الأغوار الفلسطينية بدعم أمريكي لإحلال نكبة جديدة بدأت فصولها بإعلان ما يسمى بصفقة القرن، التي تعمل على تصفية قضية اللاجئين وتنكر عليهم حقهم في العودة وتقرير المصير الذي يستمد مشروعيته من حقهم التاريخي في وطنهم.
ويشكل يوم الـ15 من مايو من عام، علامة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني بكل ما تختزنه الذاكرة من صور أليمة جسدت بشاعة وحجم الجريمة التي اقترفتها عصابات الكيان الصهيوني المحتل، وكل الأطراف التي وقفت معهم لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، لأجل تحقيق المقولة الأكذوبة “شعب بلا أرض لأرض بلا شعب”.
وتبرز مدى غطرسة العدو الصهيوني في هذا العام بكل وضوح في محاولته لإلغاء حقوق الفلسطينيين، والسعي نحو إحلال الصبغة اليهودية بدلًا من الطابع العربي، وتحديدًا في مدينة القدس المحتلة، وما يسعى إليه من إلغاء لحق الفلسطينيين التاريخي والجغرافي في أرضهم، وإلغاء هويتهم وتراثهم وحضارتهم العريقة.
وفي تفاصيل النكبة الفلسطينية.. شكلت هذه النكبة أكبر عملية تطهير عرقي شهدها القرن العشرين، حيث تم تشريد ما يربو عن 957 ألف فلسطيني قسرًا من قراهم ومدنهم بقوة السلاح والتهديد إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، من أصل مليون و400 ألف فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948، وتم إحلال اليهود مكانهم.
وسيطر العدو الصهيوني على أكثر من 85 في المائة من مساحة فلسطين التاريخية البالغة حوالي 27 ألف كم2 بما فيها من موارد وما عليها من سكان، أي ما يزيد على ثلاثة أرباع مساحة فلسطين التاريخية.
كما سيطرت عصابات العدو الصهيوني خلال النكبة، على 774 قرية ومدينة فلسطينية، وتم تدمير 531 منها بالكامل وطمس معالمها الحضارية والتاريخية، وما تبقى تم إخضاعه إلى كيان العدو وقوانينه.
وارتكبت العصابات الصهيوني أكثر من 70 مجزرة بحق الفلسطينيين، تمثل كل واحدة منها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وتصنف في إطار جرائم الإبادة الجماعية.
وبحسب المصادر التاريخية، بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين في معارك النكبة حسب نحو 15 ألف شهيد، بينما بلغ عدد الشهداء العرب من 3500 إلى 700 آلف شهيد.
وشارك في معارك النكبة نحو 10,000 جندي مصري، و4,500 جندي أردني، و2,500 جندي عراقي، 1,876 جندي سوري، 450 جندي لبناني، 3,200 جندي سعودي، و3000 متطوع من اليمن وبلدان عربية بينهم 500 فلسطيني.
وبحسب الصليب الأحمر الدولي.. بلغ عدد الأسرى العرب في أعقاب النكبة 5204 أسيرًا، منهم 4702 فلسطيني والباقون أردنيون ومصريون وسعوديون وعراقيون ولبنانيون ويمنيون، وكانوا موزعين على معسكرات الجليل 2229 أسيرًا منهم 1894 فلسطيني، ومعسكر عتليت 1256 أسيرًا منهم 1136 فلسطيني، ومعسكر صرفند 873 أسيرًا منهم 794 فلسطيني، وتم إطلاق سراحهم في عملية تبادل أسرى في أواسط مايو 1949.
وبقي نحو 150 ألف فلسطيني فقط في المدن والقرى الفلسطينية التي قام عليها كيان العدو الصهيوني بعد النكبة الفلسطينية، وصل عددهم في نهاية العام 2019 نحو مليون و597 ألف نسمة.
وبحسب سجلات وكالة الغوث الدولية للاجئين الفلسطينيين، بلغ عدد مخيمات اللاجئين 58 مخيمًا رسميًا تابعًا للوكالة توزعت بواقع عشرة مخيمات في الأردن، وتسعة مخيمات في سوريا، و12 مخيمًا في لبنان، و19 مخيماً في الضفة الغربية، وثمانية مخيمات في قطاع غزة.
ووفقاً لإحصاءات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فقد بلغ عدد الفلسطينيين في نهاية العام 2019 حوالي 13 مليون منهم نحو خمسة مليون فلسطيني يعيشون فـي الضفة وقطاع غزة، (43 في المائة منهم لاجئين حسب التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2017)، وحوالي مليون و597 ألف فلسطيني يعيشون في الأراضي المحتلة عام 1948، فيما بلغ عدد الفلسطينيين في الدول العربية حوالي ستة مليون، وفي الدول الأجنبية حوالي 727 ألفًا.
ويُذكر أن جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني أحصى 6.4 مليون لاجئ حتى نهاية عام 2020.. مشيراً إلى أن عدد الفلسطينيين تضاعف منذ النكبة أكثر من عشر مرات، بينما سجل ما يزيد عن 100 ألف شهيد منذ النكبة، ونحو مليون حالة اعتقال منذ عام 1967.
وفي هذا العام تمكنت المقاومة الفلسطينية في معركة “ثأر الاحرار” من تحقيق انجازات نوعية في مواجهة جيش العدو الصهيوني تجلَّت بوحدة ميدانية وبقتال أجبر العدو على التهدئة مبكراً
وبهذه المناسبة.. أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن انتصار المقاومة في معركة “ثأر الأحرار” يأتي تزامنًا مع الذكرى الـ75 للنكبة الفلسطينية.
وقال القيادي البارز في حركة الجهاد محمد شلح في مقابلة خاصة مع وكالة إيران برس للأنباء: إن “المعركة البطولية التي خاضتها سرايا القدس أكدت مناصرة ومساندة الفصائل والشعب الفلسطيني للمقاومة”.
وأضاف: “المعركة لها رسالة رائعة جدًا وهي أن الشعب الفلسطيني مصمم بعد هذا العمر الطويل للاحتلال على أن يطرد الاحتلال وأن يردّه خائبًا من أرض فلسطين بالقوة والإصرار والعزيمة”.
وأكد شلح أن صواريخ المقاومة وصلت إلى شمال فلسطين وهذا يؤكد للصهاينة أن مدينة “تل أبيب” التي تُعتبر بالنسبة لهم بمثابة “البقرة المقدسة” ليست بعيدة بالمطلق عن ضربات سرايا القدس بل هي رأس الحربة بالنسبة لسرايا القدس حيث استطاع المقاتلون الأبرار أن يمرّغوا أنف نتنياهو ويُجبروا أكثر من أربعة ملايين صهيوني للنزول للملاجئ.
بدورها أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في تصريح صحفي لها بالمناسبة، أنه لا شرعية ولا سيادة للعدو الصهيوني على أي جزء من أرض فلسطين التاريخية المباركة؛ ودرّة تاجها القدس والمسجد الأقصى المبارك.. مشددة على أن العدو لن يفلح في طمس معالمهما وتهويدهما، وسيمضي الشعب الفلسطيني مدافعاً عنهما بالمقاومة الشاملة، حتى تحرير كل فلسطين من بحرها إلى نهرها.
وأشارت الحركة إلى أن الذكرى الـ75 للنكبة الأليمة تأتي في أعقاب جولة من جولات الصراع مع العدو الصهيوني، خاضها الشعب الفلسطيني موحّداً وملتحماً مع مقاومته الباسلة في قطاع غزّة، في معركة (ثأر الأحرار)، التي أثبت فيها أنه قادر على الدفاع عن حقوقه الوطنية، والثأر لدماء الشهداء، وتدفيع العدو ثمن جرائمه بحقّ الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
كما شددت الحركة على أن غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة رسّخت في معركة (ثأر الأحرار)، إدارة وتنسيقاً ووحدة ميدانية وتلاحماً شعبياً، معادلة ردع العدو الصهيوني، وأثبتت أنَّ المقاومة والوحدة الوطنية هي السبيل الأمثل لإفشال مخططات العدو، وانتزاع الحقوق واسترداد المقدسات.
وأكدت حركة “حماس” أنها ستبقى الوفية لتضحيات الأسرى الأحرار والأسيرات الماجدات في سجون العو الصهيوني، الذين تعتز وتفتخر بصمودهم وبطولاتهم في معاركهم ضدّ السجّان الصهيوني، وسنبذل كل الوسائل لتحريرهم والذي نراه قريباً بإذن الله.
ودعت الحركة الشعب الفلسطيني في الداخل وفي مخيمات اللجوء والشتات إلى مواصلة صمودهم ونضالهم وتمسّكهم بحقوقهم وثوابتهم وهُويتهم الوطنية، وتعزيز التفافهم حول خيار المقاومة بأشكالها كافة، حتى تحرير الأرض والقدس، والمسرى والأسرى، وتحقيق العودة إلى فلسطين.
كما دعت المجتمع الدولي، والأمة العربية والإسلامية، قادة وشعوباً، إلى تعزيز التضامن والتأييد لنضال الشعب الفلسطيني، وتفعيل كل أشكال الدعم له، وتمكينه من الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه ومقدساته، وتقرير مصيره بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
فيما حيت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية في بيان لها بمناسبة الذكرى الأليمة، المقاومة والشعب الفلسطينيين بالانتصار في معركة “ثأر الأحرار” والصمود مرة جديدة في وجه العدوان الصهيوني على غزة.
واستذكرت الأمانة العامة في بيانها النكبة في الذكرى الـ75.. مؤكدة أن “رفض هذا الحدث الجلل يتجلى يوميًا في ملحمة التصدي للعدو الصهيوني في كل شبر من فلسطين المحتلة”.
وقال الامين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح: إن “الذكرى الـ 75 للنكبة (قرار تقسيم فلسطين)، وأمتنا تعيش حدثًا بارزًا وإنجازًا تاريخيًا يصنعه شعبنا في فلسطين تجلى بإطلاق معركة “ثأر الأحرار” التي تقودها حركة الجهاد الإسلامي في مواجهة العدوان الصهيوني، الذي بدأ معركته باغتيال عدد من القادة البواسل من سرايا القدس وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى ومن أبناء شعبنا الفلسطيني، في تحول استراتيجي لجوهر الصراع العربي الصهيوني ومحاولة مسعورة لتغيير قواعد الاشتباك”.
واعتبر صالح أن “رد المقاومة جاء ليؤكد قوة وتكافل محور المقاومة، وأن الزمن هو زمن المقاومة والتحرير، وبإقرار صهيوني وعالمي سجلت معركة “ثأر الأحرار” انتصارها التاريخي في صفحات خالدة من عمر الصراع العربي الصهيوني.. وقد رأينا عدونا الأول والأخير، المتبجح بقوته التي لا تقهر نراه ذليلًا خائفًا مهزومًا بفعل مقاومة أهلنا الأبطال على أرض فلسطين”.
وأكد أن “معركة ثأر الأحرار لقنت قوات العدو الصهيوني ضربة قاصمة أدت إلى فشل غالبية أهدافهم المعلنة منها والخفية من هذه الحرب التي شنت على قطاع غزة، فتمكنت المقاومة الفلسطينية من إحداث تحول ورسم علامة بارزة من علامات النهوض التي نشهدها اليوم”.
وشدد صالح على أن “هذا الفشل الذريع للعدو ما كان ليحصل لولا الوحدة الميدانية التي جمعت فصائل المقاومة في غرفة عمليات مشتركة وإرادة القتال والمواجهة لدى المجاهدين ولدى الشعب الفلسطيني واستعدادهم لتقديم أغلى التضحيات للدفاع عن أرضهم ومقدساتهم وعن كرامتهم وعزتهم، لقد حقق المقاومون الأبطال نصرًا مؤزرًا أضيف إلى سلسلة الانتصارات التي حققتها قوى المقاومة في لبنان وفلسطين وسوريا والعراق واليمن وإيران”.
وأوضح أن “أبطال المقاومة الفلسطينية، استطاعوا تمريغ أنف الصهاينة في التراب ودحرهم وهزيمتهم شر هزيمة رغم تواطئ بعض الأنظمة العربية الغارقة في مستنقع التطبيع مع العدو، استجابة لإملاءات الولايات المتحدة الأميركية”.
وقال: “كل ذلك يجري في ظل صمت عربي ودولي مريب، ينبئ بحجم التحديات التي تواجهها الأمة، ما يحملنا شعوبا وهيئات وأحزاب وقوى مسؤولية مضاعفة تستلزم توحيد الجهود متجاوزين سكوت معظم الأنظمة العربية ولهثها وراء التطبيع الخيانة الذي ترفضه الشعوب الحرة”.
ونظّمت مؤسسات فلسطينية وأوروبية للتضامن مع القضية الفلسطينية، ومساندة لقطاع غزة في النمسا، أمس الأحد، تظاهرةً في العاصمة فيينا، إحياءً لذكرى النكبة.. وتنديدا بالعدوان الصهيوني الغاشم على المدنيين من النساء والأطفال في غزة.
وشارك في التظاهرة المئات من الجالية الفلسطينية والعربية في فيينا، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية، ولافتات تعرّف بالنكبة الفلسطينية، ومرور 75 عاماً على سرقة الأرض الفلسطينية، وتندّيداً بجرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة.
وجاب المشاركون شوارع في مدينة (فيينا) للتعبير عن تضامنهم مع قطاع غزة، والذي يتزامن مع ذكرى ال75 للنكبة الفلسطينية.. داعين المجتمع الدولي إلى الضغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانه وإنهاء الاحتلال.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها “حصار غزة أعمى”، ومطالبات بوقف فوري للعدوان والقصف الهمجي على قطاع غزة.
الجدير ذكره أن عدد المستوطنات والقواعد العسكرية الصهيونية بلغت في نهاية عام 2021 في الضفة الغربية المحتلة 483 موقعا، تتوزع بواقع 151 مستوطنة و25 بؤرة مأهولة تم اعتبارها كأحياء تابعة لمستوطنات قائمة، و163 بؤرة استيطانية، و144 موقعا مصنفا أخرى وتشمل (مناطق صناعية وسياحية وخدماتية ومعسكرات لجيش العدو الصهيوني)، أما فيما يتعلق بعدد المستوطنين في الضفة فقد بلغ 719,452 مستوطناً، وذلك في نهاية العام 2021.
وشنت سلطات العدو الصهيوني ومستوطنيه نحو 8,724 اعتداء بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال العام الماضي 2022، وتوزعت هذه الاعتداءات بواقع 1,515 اعتداء على الممتلكات والأماكن الدينية و362 اعتداء على الأراضي والثروات الطبيعية و6,847 اعتداء على الأفراد.
ونفذت سلطات العدو خلال العام 2022 لوحده ما مجموعه 378 عملية هدم، طالت 953 منشأة في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، تركزت معظم عمليات الهدم في القدس المحتلة بواقع 118 عملية هدم بنسبة 31 في المائة، خلفت 178 منشأة مهدومة في مدينة القدس منها 98 عملية هدم ذاتي.