السياسية – متابعات:

أكّد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد النعيمي، تمسّك القيادة الثورية والمجلس السياسي بالمطالب والحقوق المشروعة للشعب اليمني، “وفي مقدمتها إنهاء العدوان والحصار كمقدمة لتحقيق السلام العادل والمشرف”.

ورأى النعيمي أنّ “الاتفاق الإيراني السعودي جاء محصلة لحالة الصمود التي انتهجها محور المقاومة في مسار النضال والتحرر في القرار السيادي والسياسي”، مشيراً إلى أن “أميركا سعت طيلة الفترات الماضية لممارسة أساليب الهيمنة وزرع الفرقة بين شعوب الأمة الإسلامية من خلال شيطنة إيران”.

وحذّر من استمرار نهب ثروات اليمن النفطية والمعدنية “من قبل حكومة المرتزقة والشركات التي ما زالت تعمل ضمن أراضي الجمهورية اليمنية”، داعياً إلى “اليقظة والتسلح بالوعي للتعامل مع المتغيرات والمواقف التي يمكنها أن تنال من العزيمة والثبات والتضحيات التي قدمها الشعب اليمني”.

وفي سياق مواز، قالت صنعاء: “رغم الهدنة، فإنَّ هناك من يستمر في نهب الثروات المعدنية إلى اليوم”، مؤكدةً أن وزارة النفط اليمنية ستعمل مع “الجهات المختصة لمنع أي نهب للثروة المعدنية ومُساءلة كل من له صله بعملية النهب”.

واتهمت صنعاء التحالف السعودي غير مرة بنهب إيرادات النفط الخام والغاز في اليمن.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” في وقت سابق أنّ “إجمالي عائدات النفط الخام والغاز المنزلي التي نهبها العدوان ومرتزقته يصل إلى نحو 919.66 مليون دولار”، موضحةً أنّ عمليات النهب التي جرت بين 2 أبريل الماضي و2 أغسطس الجاري كانت “كافية لتخفيف معاناة الشعب المستمرة منذ قرابة 6 سنوات، منذ أن أقدم العدوان على نقل وظائف البنك المركزي إلى عدن وقطعه المرتبات”.

كذلك، أشار التقرير إلى أنّ “حجم النفط الخام المنهوب بلغ نحو 8.3 ملايين برميل، بقيمة إجمالية تصل إلى 801 مليون دولار”، وأنّ “ما باعته حكومة المرتزقة من الغاز المنزلي يقدر بنحو 232.5 ألف طن، بقيمة 71.2 مليار ريال يمني”.

المصدر: الميادين نت