هيئة الجمهوري في حجة.. جهود حثيثة للنهوض بالوضع الصحي
السياسية:
أولت هيئة المستشفى الجمهوري في محافظة حجة الوضع الصحي في الهيئة اهتماماً واسعاً، خلال العام الماضي، لتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وركزت قيادة الهيئة، خلال العام الماضي، على تنفيذ المشاريع والأنشطة والبرامج، التي تسهم في إحداث نقلة نوعية لتجويد وتطوير الأداء الصحي، وتقديم خدمات أفضل لأبناء المحافظة، وتلبي تطلعاتهم رغم تداعيات العدوان والحصار.
وأعطت قيادة الهيئة الوضع الصحي أهمية كبيرة برفع السعة السريرية إلى 401 سرير بزيادة 105 أسّرة عن العام قبل الماضي، تمثلت الزيادة في مركز الطوارئ وأقسام سوء التغذية والعناية المركزة والحضانات والطوارئ التوليدية والأطفال والجراحة والنساء.
ونفذت الهيئة 35 برنامجاً ونشاطاً تدريبياً لتنمية قدرات الكادر الطبي، في حين ساهمت في تجويد الخدمات الطبية والصحية المقدمة للمرضى في الهيئات والمستشفيات، بما يتناسب مع معايير الجودة التي أقرتها وزارة الصحة العامة والسكان ونفذت 47 نشاطاً في هذا الجانب.
وبحسب تقرير صادر عن هيئة المستشفى الجمهوري، تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، بلغ عدد المترددين على أقسام ومراكز الهيئة، خلال العام الماضي، 677 ألفاً و771 مستفيداً بزيادة 32 ألفا عن العام 2021م.
وأشار إلى استفاد 68 ألفاً و555 حالة من خدمات الطوارئ العامة و282 ألفاً و835 حالة من الطوارئ التوليدية و11 ألفا و524 من أقسام الرقود، فيما تم إجراء خمسة آلاف و229 عملية جراحية؛ منها أربعة آلاف و59 عملية كبرى، وألف و158 متوسطة، و12 صغرى.
وأفاد التقرير بأن العيادات الخارجية استقبلت 120 ألفاً و678 حالة في أقسام العيون والجراحة والباطنية واستشارة القلب والنساء والولادة والأمراض النفسية والأسنان وأنف وأذن وحنجرة والعظام والمسالك البولية والمناظير والعلاج الطبيعي والأطفال ومخ وأعصاب والأورام والحميات والحروق والطوارئ.
ووفقاً للتقرير، أجرى المختبر 228 ألفاً و291 فحصاً متنوعاً، فيما استفاد 47 ألفاً و670 من أقسام أشعة الديجتل والإيكو والتلفزيونية نساء والمقطعية.
وبين أن 10 آلاف و539 حالة استفادت من تخطيط القلب والسمع وألفاً و29 من العناية المركزة وثلاثة آلاف و729 من مركز الغسيل الكلوي و31 ألفاً و897 من الأدوية المجانية والصيدلية وألفين و10 مستفيدين من أقسام التغذية المتوسطة و330 من فحص النظر و276 من تنظيف الأذن، بالإضافة إلى 16 مستفيداً من فحص داء الكلب.
كما استفاد 560 طفلاً من قسم سوء التغذية الحاد الوخيم TVC و207 من قسم التغذية برنامج عيادات وألفين و10 من وحدة التغذية المتوسطة و330 من وحدة قياس النظر وثلاثة آلاف و195 من وحدة الحركة و31 ألفاً و813 من الأدوية المجانية بالصيدلية و30 ألفاً و604 من قسمي المجارحة وضرب الإبر بالطوارئ.
وذكر التقرير أن عدد السيتات الجراحية المصروفة لأقسام الهيئة الطبية بلغت 39 ألفاً و443، وقدمت إدارة التغذية بالهيئة، خلال العام الماضي، 278 ألفاً و136 وجبة غذائية للمرضى بزيادة أكثر من 40 ألف وجبة عن العام 2021م.
وقدمت وحدة تصنيع الأوكسجين قرابة 315 ألف لتر؛ ما يعادل سبعة آلاف و900 أسطوانة كبيرة في كافة الأقسام، فيما استهلكت أقسام الهيئة من المياه، التي تم تحليتها في محطة تحلية المياه بالهيئة، خلال العام الماضي، 334 ألفاً و834 لتراً، واستهلكت 429 ألفاً و703 لتر من مادة الديزل لتشغيل مولدات الكهرباء.
وأوضح رئيس الهيئة الدكتور إبراهيم الأشول، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن أبرز المشاريع، التي تم افتتاحها عام 2022م، مشروع تجهيز وترميم مبنى الهيئة القديم، الذي لم يرمم منذ 65 عاما بتكلفة إجمالية بلغت 510 ملايين ريال.
ولفت إلى افتتاح مشروع صيانة وتجهيز وتأثيث مركز الطوارئ والحوادث في الهيئة وفقاً لمعايير عالمية كأول مركز نوعي وأنموذجي على مستوى اليمن بتكلفة 720 مليون ريال.. مبيناً أنه تم افتتاح المرحلة الأولى من مشروع مركز الحروق سعة 80 سريراً بتكلفة 120 مليون ريال، وتوريد جهازي عناية تنفسية بتكلفة 35 مليوناً و530 ألف ريال.
وأفاد الدكتور الأشول بأن عمل الهيئة أثمر عن توريد الأجهزة والمعدات الطبية بتكلفة 167 مليوناً و371 ألف ريال، وتوريد مولد كهرباء بقدرة 400 كيلو وات بتكلفة 29 مليوناً و800 ألف ريال، وتنفيذ مشروع محرقتين في منطقتي قدم والرحضي بتكلفة 44 ألف دولار.
وتطرق إلى الإجراءات التي اتخذتها الهيئة في مجال الجودة، ومكافحة العدوى لتحسين أداء أقسام الهيئة، ونفذت 47 نشاطاً في المجالات المالية والأرشيف الإلكتروني لبيانات المريض والعمليات والولادة والطوارئ والعناية المركزة ومكافحة العدوى والانضباط الوظيفي والنظافة.
واستعرض رئيس الهيئة الصعوبات، التي تواجه عمل الهيئة، ومنها انسحاب عدد من شركاء العمل الإنساني، وتوقفهم عن دعم مراكز وأقسام الهيئة، وآخرها مركز الطوارئ الجراحي.
وثمن الجهود المبذولة من قبل قيادتي وزارة الصحة العامة والسكان والمحافظة في دعم هيئة المستشفى، وتذليل الصعوبات والتحديات التي تواجهها، ودور شركاء المستمرين في العمل الإنساني في هذا الجانب.