الفصائل الفلسطينية: المقاومة في غزة ستظل حاضرة لرد العدوان
السياسية – وكالات:
أكدت فصائل فلسطينية أن المقاومة حاضرة في الميدان وسترد على أي اعتداء صهيوني في كل الساحات، مشددةً على أن حكومة العدو الصهيوني تتحمل مسؤولية التصعيد.
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، إن المقاومة الباسلة في قطاع غزة ستظل دائماً حاضرة للدفاع عن شعبنا، فهي درعه وسيفه، و”هي تراقب كل تفاصيل الإجرام الصهيوني على شعبنا وتؤكد أن صبرها آخذ بالنفاد”.
وأضاف أن “شعبنا في كل الساحات سيواصل ثورته العظيمة برغم مجازر العدو، ولن تنجح كل الخطط في الالتفاف عليها”.
وأكد أن المقاومة تثبت معادلة القصف بالقصف، وأن الرد على عدوان العدو الصهيوني سيظل حاضرًا.
بدوره بين الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي أن ما قامت وتقوم به المقاومة في غزة، رسائل تحذير ونذير للاحتلال وحكومته الفاشية المتطرفة، بأن تكف يدها عن أبناء الشعب الفلسطيني وتوقف عدوانها، وإلا فإن الأوضاع ستنفجر وستزداد تصعيداً.
وشدد على أن محاولات العدو الرامية للفصل بين الساحات ستفشل، فالشعب الفلسطيني موحد والمعركة واحدة، مؤكدًا أن المقاومة مستعدة ومتأهبة ولن تتخلى عن واجباتها والتزاماتها في الرد على العدوان أينما وقع.
من جهته أوضح مسؤول الإعلام في لجان المقاومة محمد البريم أن المقاومة في قطاع غزة ستظل حاضرة ومتيقظة، وسترد على أي عدوان صهيوني، وستثبت للقاصي والداني أن دماء الفلسطينيين غالية ولا يمكن التفريط بها.
وأكد بحسب وسائل إعلام فلسطينية أن المقاومة ستبقى على أعلى جهوزية وإرادة للدفاع عن الشعب الفلسطيني في كل الساحات مهما كانت التضحيات، لافتًا إلى أن جرائم العدو ستنقلب عليه نارًا وغضبًا وسيدفع وقادته ثمن إرهابهم وجرائمهم.
ونوهت الجبهة الشعبيّة أنّ أي ردود من المقاومة بغزة تأتي في سياق الرد الطبيعي على استمرار العدو الصهيوني وجرائمه وآخرها المجزرة البشعة في مدينة نابلس.
ورأت الجبهة أنّ رسائل المقاومة بغزة تؤكّد أنّ الشعب الفلسطيني بمقاومته الباسلة مصمّمٌ على التصدي لجرائم العدو، وأن المقاومة لن تسمح بالاستفراد بالضفة.
ودعت الجماهير في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، لاعتبار يوم غدٍ الجمعة يومًا للتصعيد الشامل ضد العدو وتصعيد الاشتباك المفتوح مع الاحتلال، خاصّةً في الضفة الغربية المحتلّة والقدس.
ودوّت صفارات الإنذار، فجر اليوم الخميس، في عدة مناطق من مستوطنات ومدن غلاف قطاع غزة، بعد إطلاق صواريخ من القطاع، فيما أعلنت بلدية عسقلان فتح الملاجئ العامة.