اختتام الاجتماع التخطيطي مع شركاء التنمية الصحية لصحة الأم والوليد
السياسية:
اختتم بوزارة الصحة العامة والسكان الاجتماع التخطيطي، الذي نظمته الإدارة العامة لصحة الأم والوليد بقطاع السكان بالوزارة، مع شركاء التنمية الصحية لصحة الأم والوليد من المنظمات الأممية والدولية والمحلية.
ناقش الاجتماع، في يومين بحضور وكيل الوزارة لقطاع السكان الدكتور نجيب القباطي، ومدير عام الإدارة العامة لصحة الأم والوليد زينب البدوي، التدخلات والأنشطة التي تم تنفيذها بخصوص صحة الأم والوليد للعام الماضي 2022م، والتحديات والمعوقات التي واجهت سير الأداء وسبل معالجتها.
وتم خلال اللقاء عرض تقديمي حول الولادات القيصرية وتشوهات الأجنة والتحديات التي تواجه الوزارة في الحد من الولادات القيصرية غير المبررة وعمل الحلول اللازمة لذلك والعمل على رصد وفيات الأمهات والأطفال وتشوهات الاجنة على المستوى الوطني،كما تم استعراض مشاريع الرؤية الوطنية للعام 1444هـ .
واستعرض الاجتماع أولويات الإدارة العامة لصحة الأم والوليد بما يتوافق مع الرؤية الوطنية لتخفيض معدل وفيات ومراضة الأمهات والمواليد ومدى الاستجابة من قبل المنظمات المانحة.
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات أهمها التوسع في خدمات الطوارئ التوليدية والوليدية الشاملة والأساسية ودعم برنامج القبالة لكل قرية من خلال تأهيل قابلات مجتمعيات لردم الفجوة، ودعم نشاط الخدمات المجتمعية من خلال قابلات المجتمع في الزمام الثالث لسهولة الوصول والحصول على الخدمات، فضلا عن بناء القدرات للكوادر الصحية في حزمة خدمات صحة الأم والوليد والطوارئ التوليدية والوليدية.
وتم التأكيد على توفير التجهيزات والأدوية الخاصة بصحة الأم والوليد لإنقاذ حياتهما، وتنفيذ برنامج ترصد لوفيات الأمهات والأطفال وتشوهات الأجنة وتفعيل دور الإشراف والتقييم لخدمات صحة الأم والوليد ، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الولادات القيصرية غير المبررة، وتفعيل دور لجان مراجعة دواعي الولادات القيصرية ومشاركة المجتمع بما يخدم تقديم الخدمات الصحية .
كما أوصى المجتمعون بضرورة التركيز على مشاريع الاستدامة وتعزيز التنسيق بين قطاعات الوزارة والمنظمات الأممية والدولية والمحلية و المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية.
سبأ