السياسية- متابعات:
عرب جورنال / حوار / حلمي الكمالي 
في حوار حصري تستضيف “عرب جورنال” الناشط السياسي البحريني إبراهيم المدهون، منسق الملف الفلسطيني في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، لمناقشة أبرز التطورات السياسية والإقتصادية التي تشهدها البحرين خلال الآونة الأخيرة، في ظل التطبيع مع كيان الإحتلال الإسرائيلي، إلى جانب تسليط الضوء على موقف الشعب البحريني من قضاياه العربية والإسلامية، وطبيعة العلاقات القائمة بين المنامة والعديد من العواصم العربية تزامناً مع المتغيرات الطارئة في المنطقة.
ولأهمية الحوار “السياسية” تعيد نشره: 
= البداية من تطبيع النظام البحريني مع “إسرائيل”.. ما تداعيات التطبيع على أمن واستقرار البحرين؟ وما موقف الشعب البحريني من هذا التطبيع؟
  • قبل الولوج في موضوع الأسئلة التي تفضلت بها، لا بد من مقدمة يسيره، لتفعيل دور الأسئلة في ملامسة تفكير القارئ الكريم.
    يجب أن نعرف أن هناك فرق بين التطبيع والتماهي، فالأنظمة الخليجية ومنها نظام آل خليفة تتماهى مع الإستعمار ومشاريعه، وعلى رأسها الكيان الصهيوني، وهي في الأساس أنظمة وظيفية، صاغها الإستعمار البريطاني لخدمة أهدافه، منها تأمين مصالحه في دولنا وقمع الشعوب التي تقاوم مشاريعه، لذا التطبيع هي إحدى الوظائف التي ينفذها نظام البحرين الخارج عن الشرعية الشعبية.
    أما موقف شعب البحرين صاحب الشرعية، من علاقة النظام مع ما يسمى دولة إسرائيل، فهو يعتبر القضية الفلسطينية، قضية عقيدية ووطنية ومبدئية وإنسانية، لا يمكن التنازل عنها أو المساومة عليها فضلاً عن أن يقيم علاقة مع الغاصب والمحتل لها، وأن علاقة النظام مع الكيان الصهيوني هي علاقة محرمة وخيانة عظمى لقضية فلسطين والأمة الإسلامية.
    فالشعب البحريني لا يعترف بدولة إسرائيل، فضلا عن أن يطبع أو يقيم علاقة معها، وهذا هو الموقف الصريح والواضح لشعب البحرين.
= موقع البحرين الإستراتيجي بقربها من إيران وتوسطها دول النفط في الخليج.. ألا يضعها مطمعاً إسرائيلياً لتحويل الجزيرة إلى قاعدة عسكرية واستخباراتية ومنطلق لمشاريع الكيان الصهيوني في الخليج بإعتبار ذلك أحد أهداف التطبيع بالنسبة للاحتلال؟
  • مما لا شك فيه، إن علاقة نظام البحرين مع الكيان الصهيوني، وتمكينه من التواجد على أرض البحرين الطاهرة، وتسليمه المنظومة الأمنية يهدد الأمن الداخلي والإقليمي، لما يحمله المشروع الصهيوني من أطماع توسعية وعدوانية على شعوب ودول منطقتنا.
    فمنذُ انتصار الثورة في إيران في العام 1979م، أعلنت العائلة الحاكمة في البحرين عدائها الصريح لنظام جمهورية إيران الإسلامية، التي تحمل مشروع المقاومة وتحرير فلسطين من المحتل، كما أن نظام المنامة ارتضى لنفسه أن يكون رأس الحربة، في العداء لإيران من جهة، وواجهة للعلاقة المتقدمة مع الكيان الصهيوني، فعدائها لنظام الجمهورية الإسلامية، لا يخفي على المراقب والمتتبع للشأن البحريني.
    ويمكن التعرف على ذلك بشكل واضح وجلي، من خلال إعلامها الذي لم يتوقف إلى وقتنا الحالي، من خلال حياكة المسرحيات الهزلية التي تختلقها ضد المعارضين البحرينيين، وربطهم زوراً بالحرس الثوري في إيران، وتعليق المطالب الوطنية للمعارضة في البحرين بإيران وحزب الله لضرب المعارضة من جهة، ومن جهة أخرى تقديم أوراق اعتمادها لدى الدول المعادية لنظام جمهورية إيران وعلى رأسها الكيان الصهيوني وأمريكا وبريطانيا والغرب.
= الكثير يتحدث عن تأثير كبير للنظام السعودي على القرار البحريني… ما صحة هذا الكلام؟ وكيف ينعكس ذلك سلباً على مصالح الشعب البحريني؟
  • التأثير السعودي في قرار حكومة البحرين لم يكن غائباً منذُ نشأة مجلس التعاون الخليجي في 25 مايو 1981م، ولكن أصبح التدخل بشكل مباشر بعد أحداث الرابع عشر من فبراير 2011م، حيث تدخلت السعودية بشكل مباشر بجيشها لقمع مطالب شعب البحرين، وأصبحت البحرين تدار من قبل حكومة الرياض وأبوظبي، مقابل دعم نظام المنامة بالمال والسلاح والغطاء السياسي لدى أروقة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، من خلال دفع فواتير شركات العلاقات العامة التي تدافع عن نظام المنامة، لتلميع صورة النظام صاحب السجل الأسود في إنتهاك حقوق الإنسان، ولعدم تمكين الشعب من الوصول إلى مطالبه المحقة، في التحول السلمي نحو الديمقراطية وفق دستور البحرين 1973م، وميثاق العمل الوطني الذي وقع عليه شعب البحرين مع حاكم البلاد في الرابع عشر من فبراير 2001 وبنسبة 98.4% .
    فأنظمة دول الخليج (ممالك وإمارات) وعلى رأسها النظام السعودي، هي دول وظيفية صاغها الإستعمار فأصبحت تابعة له، فالاستعمار لا يسمح بديمقراطية حقيقية في دولنا، لأنها تهدد مصالحه ومشاريعه في المنطقة، والأنظمة تدرك ذلك، لذا لا تسمح للشعوب في إختيار نظامها السياسي، ونستطيع أن نلاحظ ذلك بشكل واضح وجلي، من خلال التدخل والعدوان المباشر للنظام السعودي في كل من البحرين واليمن.
= تعقيباً على هذه النقطة.. تعد البحرين من أولى الدول المشاركة في تحالف الحرب على اليمن حيث أرسلت 12 طائرة حربية إلى جانب مقاتلات التحالف.. هل جاء قرار المشاركة بضغط سعودي؟ ولماذا تقحم البحرين نفسها في حرب عدوانية على بلد عربي “لا ناقة لها فيها ولا جمل”؟ وهل تتوقعون أن تنال المنامة جزء من ارتدادات هزيمة التحالف في اليمن؟ كيف ذلك ؟
  • كما ذكرنا سابقا، فإن قرار نظام المنامة أصبح في الرياض بشكل مباشر، من تاريخ الخامس عشر من مارس 2011م، حين تدخل الجيش السعودي والإماراتي في البحرين بشكل سافر للقضاء على ثورة الشعب والقضاء على آماله.
    فمشاركة نظام البحرين في العدوان على اليمن، أمر مفروض عليها ولكن مع رضا العائلة الحاكمة بلا إشكال، الذي أثر التبعية للسعودية والإمارات على التصالح مع الشعب، لما تمثله الأنظمة الوظيفية من عداء للشعب اليمني، الذي يحمل مشروع ديمقراطي حقيقي، لا يتماشى مع وظائف أنظمة الإستبداد في الخليج.
    إن حكومة المنامة لا تشاور في قرارات السعودية، وإنما فقط تخبر بالمهمات المطلوبة منها، كالعدوان على اليمن، والخلاف الذي نشأ بعد حرب العدوان، بين دولة قطر من جهة ودول مع عرف، بدول الحصار (السعودية، الإمارات، البحرين ومصر)، لإدخال النظام القطري في بيت الطاعة السعودي الإماراتي، كما فعل مع البحرين، ولكن قطر تمردت، وتمخض عن ذلك أيضاً خروجها من العدوان على اليمن.
    ومما لا شك فيه بأن البحرين تتأثر بالمتغيرات في المنطقة كغيرها من الدول، وارتدادات حرب اليمن سوف تلقي بضلالها، على كل دول الإقليم ومنها المنامة، وكل دول العالم سوف تتأثر به، لما تمثله جمهورية اليمن من الدور الجيوسياسي الذي تشكله كلاعب رئيس في المنطقة.
    كما أننا في البحرين نرى في اليمن وشعبه شعاع الأمل الذي سيغير مجرى التاريخ في هذه المنطقة، لما يملكه اليمن وشعبه من طاقات بشرية وطبيعية، وقبل ذلك إرث تاريخي يؤهله لذلك.
= على الرغم من القمع الشديد من قبل السلطات الحاكمة إلا أن المعارضة في البحرين لا تزال تحظى بشعبية وحضور كبير .. برأيكم أي قوة تستند عليها هذه المعارضة في ظل سلطات القمع؟ وكيف يمكن مواجهة مساعي السلطات تقديم صورة مغايرة عن المعارضة تحت مزاعم أنها ناتجة عن ” نزعات طائفية” ولا تعبر عن ثورة شعبية ؟
  • بشكل واضح وصريح، أستطيع أن أصنف فيما أطلق زوراً على الحركات المطلبية، في بعض الدول العربية بـ”الربيع العربي”، أن أصدق وأنصع الثورات هي ثورتي الشعبين البحريني واليمني، لما تتضمنه من مصاديق الثورة عليها (ثورة شعبية + مطالب محقة وقيادة وطنية).
    فلم تستطيع أمريكا والغرب، من تفريغهما من مضامينهما وفرض نظام موالي، كما فعلت في مصر وتونس وغيرها، لذا عمدت إلى إجهاضها بالوسائل القمعية، بعد أن عجزت عن طريق الإتفاقات، فعمدت إلى أدواتها من الأنظمة التابعة لها في العدوان المباشر عليها.
    فلا يصدق أحد بأن الأنظمة العربية العميلة، تسمح لنا بديمقراطية حقيقية، ولا يظننا أحداً بأن الأنظمة الغربية ترضى بذلك، لأن هناك بون شاسع بين إرادات الشعوب وخياراتها والأنظمة المفروضة عليها، فمنها على سبيل المثال لا الحصر ” قضية الأمة فلسطين ” ، والعداء لإيران وتدمير سوريا والعراق واليمن، كل ذلك يأتي خدمة لمصالح أمريكا ودول الإستعمار والاستكبار في المنطقة، للسيطرة على خيرات ومقدرات الأمة.
    إن نظام البحرين الذي مارس أبشع وأفضع الجرائم ضد الشعب البحريني، كالقتل تحت التعذيب وانتزاع الإعترافات تحت وطأة التعذيب، وسحب الجنسية والإبعاد للمعارضين، وكل الممارسات المحرمة ضد الإنسانية التي وثقتها المنظمات الحقوقية، منها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة, والتقرير المشهر للجنة البحرينية لتقصي الحقائق (تقرير بسيوني) وغيرها، كل ذلك يؤكد أن هناك معارضة قوية، تستند في بقائها وقوتها بعد الله من الشعب المؤمن بمطالبه ومن خلفه القيادة الوطنية الحكيمة والرشيدة، فهي التي تبقي أمل الشعب في تحقيق مطالبه، بالتوكل على الله والثقة في القيادة الربانية الحكيمة والرشيدة في الإستمرار على طريق ذات الشوكة حتى تحقيق مطالبه.
=  يبدو أن العلاقات البحرينية القطرية بعد المصالحة الخليجية الأخيرة لا تسير في سياقها .. هل تم استثناء البحرين من هذه المصالحة؟ ولماذا ؟ وماهي العراقيل التي تواجه إعادة العلاقات بين البلدين؟
  • الخلافات بين نظامي البحرين وقطر، هو خلاف قديم قبل نشأة الإمارات والممالك في منطقة الخليج، حيث أن عائلة آل خليفة جاءت من الكويت إلى منطقة الزبارة، وأقامت لها قلاع وحصون فيها، للإنطلاق نحو القرصنة البحرية التي عرفت بها، قبل استيلائها على جزر البحرين في غزوتها الثانية في العام 1783م على حاكم البحرين من قبل الدولة الفارسية، ناصر آل مذكور، ولا تزال عائلة آل خليفة تدعي ملكيتها للزبارة التابعة لقطر.
    ومن الخلافات بين البحرين وقطر على جزيرة حوار وفشت الديبل، الذي حل عن طريق المحكمة الدولة في لاهاي.
    ويضاف إلى ما ذكر أعلاه، ارتضاء نظام المنامة بالتبعية للرياض، الذي أرادت من قطر أن تكون تابعة لها أيضاً لذا تمردت حكومة الدوحة على قرارها، فحصل الخلاف الذي عرف عنه بعد ذلك بعدوان الحصار على قطر، فالبحرين تُستخدم كرأس حربة لمشاريع الرياض التخريبية والتدميرية ، كالخلاف مع قطر، والعدوان على اليمن والتطبيع مع الكيان الصهيوني.
=  مطلع العام الجاري، أعادت البحرين افتتاح سفارتها في دمشق بعد عقد كامل من الإنقطاع .. ما انعاكسات هذه الخطوة على البلدين ؟ وكيف توفق المنامة بين علاقاتها مع دمشق وعلاقاتها مع الكيان الصهيوني؟
  • من الواضح أنه لا توجد سياسة ثابتة لنظام البحرين، الذي شارك بكل الوسائل في العدوان ودعم الإرهاب على سوريا والعراق، ثم بعد فشل العدوان رأينا وزير خارجيتها خالد آل خليفة، بلا حياء، يصافح وزير خارجية سوريا المرحوم وليد المعلم، مروراً بإعادة فتح سفارة البحرين في دمشق، فالفضل يعود لسوريا التي رغم العدوان عليها، ما فتئت تبدي حسن النوايا لمن طعنوها في الظهر، وهنا ينطبق عليها المثل الشائع ” كل إناء بالذي فيه ينضح “.
    فنظام البحرين يحاول أن يجمع بين المتناقضين، فهو في الحقيقة في محور الشر، المعسكر التي تقوده أمريكا والغرب، فالعلاقات مع الكيان الصهيوني هي علاقة متجذرة منذُ نشأة الكيان الصهيوني، ولكنها خرجت من الخفاء للعلن وفق الوظيفة التي أقتضت، ورسمت للأنظمة الوظيفة ومنها نظام المنامة.
=  بحسب تقارير إقتصادية فإن نسبة البطالة في البحرين ارتفعت خلال السنوات الأخيرة.. برأيكم ما سبب هذا الإرتفاع؟ وهل لكم أن تطلعونا عن طبيعة الأوضاع المعيشية والإقتصادية التي يعيشها الشعب البحريني في الوقت الراهن؟
  • البطالة في البحرين هي مشكلة قديمة وهي قضية مفتعلة من قبل النظام، لمعاقبة الشعب تجاه خياراته، فالمتتبع للشعب البحريني، يعلم بأنه من أوعى شعوب المنطقة، وهو الذي كانت مطالبه في المشاركة في الحكم منذُ عشرينيات القرن الماضي، فيما عرف بثورة الغواصين، ومنذ الأزل كان «صراع اللقمة» هو المحرك الأساسي، الذي يستفرد بالنصيب الأكبر في الدافعية نحو الحركات المطلبية والإحتجاجية الثورية.
    أسباب البطالة يأتي في طليعتها التجنيس السياسي (التغيير الديمغرافي)، الزج بالعمالة الأجنبية بلا ضوابط، تمكين الأجنبي من منافسة التجار، تفضيل الأجنبي على المواطن.
    فالشعب البحريني، عرف عنه بالعلم والمعرفة، كما أشتهر بإتقانه للحرف اليدوية كصناعة السفن (القلافة، والحدادة والنسيج) ، كما أنه يمارس كل الصناعات ويتقنها، كما وعرف بتقلده لكل المناصب الإدارية في البلاد منذُ القدم، إلا أن سياسة الدولة في تجهيل الشعب هي السمة الأبرز لعوامل البطالة.
= في ظل المستجدات الطارئة في المنطقة والعالم.. ما هي المخاطر الحقيقية والتحديات التي تواجه مملكة البحرين دولةً وشعباً ؟ وكيف يمكن مواجهتها ؟
  • نظراً لوجود البحرين في منطقة الخليج، ومعظم الدول استهلاكية، تعتمد على الخارج في تلبية احتياجاته وهذه سياسة الغرب المستعمر لدولنا لقودها للتبعية، ولضمان تسويق بضائعه، فالبحرين والخليج يستورد أكثر من 90% من حاجاته من الخارج.
    في الحقيقة دول الخليج وعلى رأسها البحرين تواجه تحديات حقيقة عديدة، أبرز اعتمادها على تلبية حاجاتها الضرورية من الخارج بنسبة تصل إلى 95%، كما أنها تعتمد على الناتج المحلي للدولة من النفط والغاز بنسبة تزيد عن 90%، فلم تعمل الحكومات المتعاقبة لأكثر من عشرة عقود في الإستفادة من النفط والغاز، على تنويع مصادر الدخل ولا زيادة الإنتاج المحلي من بعض المنتجات الزراعية والصناعية.
    ففي ظل المستجدات الطارئة للخليج ومنها البحرين، فهي مهددة بمخاطر حقيقية كثيرة، أبرزها لقمة العيش، فليس لها زراعة تلبي حاجتها، ولا صناعات قادرة على الإحلال عن الصناعات الخارجية، فهي في أزمة حقيقية نتيجة الإعتماد على التبعية في كل شيء.
= كيف ينظر الشعب البحريني لقضاياه العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية؟ وما مدى اتصاله بها ؟
  • تطلعات الشعب البحريني أكبر من حجم البحرين، فهو يرى بأنه معني بحمل هموم وتطلعات الشعوب العربية والإسلامية والدولية، فالشعب البحريني من أول الشعوب التي حملت لواء تحرير فلسطين والدفاع عنها منذُ احتلال العدو لأرض فلسطين في العام 1948م، فدفع بخيرة شبابه مع المجاهدين الفلسطينيين والعرب، ويعد المجاهد مزاحم عبد الحميد محمد صالح الشتر، هو أولُ شهيدٍ بحريني في سبيل القضية الفلسطينية، وكان قد التحق بصفوف حركة التحرير الوطني الفلسطيني عام 1978م، واستُشهد خلال الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982م.
    كما قدم شعب البحرين في السابع من أبريل 2002م، قربان آخر من أجل القضية الفلسطينية، هو الشهيد محمد جمعة الشاخوري، على أسوار السفارة الأمريكية في البحرين، فكان أول شهيد في انتفاضة الأقصى من خارج الأراضي الفلسطينية، وثاني شهيد بحريني في سبيل القضية الفلسطينية، وأول مسمار في نعش المشروع الإصلاحي المزعوم، وهذا سرد جزء بسيط من تاريخ التضامن البحريني مع القضية الفلسطينية.
= رسالة تريدون إيصالها للشعب البحريني من خلال الحوار ..
  • الشعب البحريني، لديه تطلعات كبيرة على رأسها القضية الفلسطينية، والدفاع عن مصالح وتطلعات الشعوب العربية والإسلامية، ومنها تطلعات شعوب محور المقاومة التي تخوض ملحمة الحرية والإستقلال أمام قوى الهيمنة والوصاية الأمريكية، في سوريا والعراق ولبنان واليمن وإيران وبقية الدول.

 

  • المصدر: عرب جورنال