جريمة جديدة يرتكبها ما يسمى بالتحالف بقصفه يوم امس لمدرسة ومنطقة سكنية في سعوان بأمانة العاصمة اسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات معظمهم طلاب وطالبات ،ترقى هذه الجريمة الى مستوى الجرائم بحق الطفولة  في العالم والإنسانية جمعاء .

عدوان بشع وشرس يستهدف بلادنا ارضا وانسانا منذ سنوات لا يفرق بين مدني وعسكري طيرانه شن ما يزيد على ربع مليون غارة منذ مارس العام 2015 م في استهداف واضح للمنشآت والمواطنين ادى الى اشتشهاد واصابة اكثر من 41 الف مواطن ومواطنة وتدمير الاف المنشآت الخدمية والاقتصادية والممتلكات العامة والخاصة منتهكا بذلك القانون الانساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الانسان .

لم يعد خافيا على احد النوايا الحقيقية لدول العدوان تجاه شعبنا اليمني وحقده الدفين على الوطن اليمني وتاريخه وحضارته الموغلة في التاريخ الانساني من قبل دول لقيطة لم تسهم ولم تذكر في مسيرة الحضارة الانسانية الامر الذي دفعها الى التعامل بحقد لا مثيل له مع الجمهورية اليمنية ارضا وانسانا وحضارة وتاريخا …وظفت هذه الدول وفي مقدمتها السعودية والامارات كل مخزونها المالي لشراء الاسلحة الفتاكة وشراء الضمائر والنفوس الضعيفة ومواقف دول العالم لخدمة جريمتها التي ترتكبها بحق شعبنا اليمني وهذا ما يتضح جليا من صمت المجتمع الدولي ازاء هذه الجرائم المرتكبة ليس بحق شعبنا فحسب بل والانسانية جمعاء .

 لم تعد مقبولة تلك الحجج الواهية التي توردها دول العدوان على الشعب اليمني عن اسباب استمرارها في تدمير بلادنا وقدراته الاقتصادية خاصة في ما يتعلق بما يسمى بعودة الشرعية تلك الكيانات المسخ التي لا تعي ما يدور من مؤامرة ضد الوطن اليمني وابعاد تلك المؤامرة واهدفها الحقيقية المتمثلة في التدمير الشامل والكامل للبنية التحتية للمجتمع اليمني وتجزاته الى كيانات هزيلة يسهل ادراتها وتوجيهها لخدمة دول العدوان ومصالحة .

لا طريق ثان امام الشعب اليمني الا الصمود ومقاومة العدوان بمختلف الوسائل والسبل والدفاع عن الارض والعرض حق مشروع كفله كافة الاديان السماوية والقوانين الوضعية في مختلف دول العالم …وحتما ستجني دول العدوان من عدوانها هذا على الشعب اليمني الخزي والعار والهزيمة المنكرة