السياسية:

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين درويش الغرابلي إن العمليات البطولية التي ينفذها المقاومون في الضفة الغربية والقدس، خاصة عملية الاستشهادي خيري علقم مساء أمس، هي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال في كل المدن الفلسطينية.

وأضاف الغرابلي في تصريح خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن العدو اعتقد أنه يستطيع من خلال قتل الأطفال والمجاهدين في جنين إيقاف جذوة الصراع والمقاومة هناك، لكن الشعب الفلسطيني أثبت خلاف ذلك، حيث لا يستطيع أحد أن يمنعه من الثأر والوفاء لدماء الشهداء.

وذكر القيادي في الجهاد الإسلامي أن خيار المقاومة هو خيار كل الشعب الفلسطيني الذي خرج بكل أطيافه أمس لتوزيع الحلويات وردد تكبيرات العيد ابتهاجا بعملية الاستشهادي خيري علقم.

وأكد الغرابلي تمسك حركته بمنهج وحدة الساحات ووحدة البقعة الجغرافية في فلسطين.. مشددا على أن الحركة لن تسمح بالاستفراد بأي بقعة جغرافية دون الأخرى.

وتابع قائلا: “إذا تألمت جنين فإن القدس تنتفض، وقطاع غزة يرد على الجريمة، كما فعل قبل يومين حيث أطلق عددا من الصواريخ باتجاه الكيان الصهيوني”.

وأردف: “معادلة وحدة الساحات ستبقى ثابتة ولن نسمح للعدو بكل قيادته المجرمة بما فيهم بنيامين نتنياهو وإيتمار بن غفير أن يستفردوا بأبناء شعبنا”.

وأشار القيادي في الجهاد إلى أن دماء الشهداء المباركة هي نور يتجه نحو القدس ونحو فلسطين، كما أنها ستبقى لعنة تطارد كل المهرولين باتجاه التطبيع مع العدو الصهيوني.

وتشهد الأراضي الفلسطينية مواجهات عنيفة مع جيش العدو الصهيوني منذ عدة أيام كما نفذت المقاومة الفلسطينية عشرات عمليات إطلاق النار، كانت أكثرها قوة عملية الشهيد خيري علقم قرب كنيس يهودي في القدس المحتلة، واعترف العدو بمقتل سبعة صهاينة وإصابة 15 آخرين منهم ثلاثة بجروح خطرة.