السياسية:

قال عضو لجنة حي البستان في القدس المحتلة عبد الكريم أبو سنينة إن تصاعد عمليات اعتقال العدو الصهيوني للأطفال في القدس المحتلة جريمة إرهاب وترويع تخالف كل القوانين والأعراف الدولية.

وذكر أبو سنينة في حوار خاص مع وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الاحتلال يواصل سياسة استهداف الأطفال المقدسيين والفلسطينيين عمومًا، كجزء من سياسة إنهاك المقدسيين وتقويض صمودهم ومقاومتهم، عبر إلحاق أكبر ضرر ممكن بهذه الشريحة العمرية التي تشكّل أساس تكوين قناعة الفرد بخيارات مقاومة الاحتلال أو تدجين عقله على الانصياع والخضوع له.
وأضاف أبو سنينة: إن الهدف الذي يسعى إليه الاحتلال هو قمع الأطفال وكسر معنوياتهم في بداية حياتهم، كي لا يطالب الطفل الفلسطيني بحقه ويتجاهل حقوقه وينسى أن القدس له، وفي المقابل إفساح الحركة أمام المستوطنين صغارا وكبارا.
وكان مركز دراسات فلسطين قد رصد 865 حالة اعتقال نفذها الاحتلال عام 2022 بحقّ “قاصرين”، بعضهم جرحى بحالات خطرة، وبعضهم لا تتجاوز أعمارهم عشر سنوات، فيما يقبع في سجون الاحتلال اليوم نحو 160 طفلاً موزّعين على سجون عوفر ومجدو والدامون، كان آخرهم أكثر من عشرة أطفال خلال يومين.
وحول الخطوات المطلوبة من الأهالي في القدس، أشار أبو سنينة إلى ضرورة توعية الأهالي لأبنائهم بكيفية مواجهة الاعتقال وطريقة التعامل داخل السجون الصهيونية.
واختتم عضو لجنة حي البستان في القدس المحتلة بالتأكيد على وجوب محافظة الأهالي على ما تبقى من هوية وتراث وزرع فكرة أن هذه الأرض للفلسطينيين في عقول الأطفال والعمل على حمايتها.

سبأ