السياسية – وكالات:

شل الإضراب الشامل الذي دعا له اتحاد موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، كافة مؤسسات الوكالة في مختلف أماكن تواجدها.

وذكرت وكالة “فلسطين الآن” اليوم الإثنين، أنه لم تنتظم الدراسة في مدارسها واغلقت العيادات الطبية ومكاتب مدراء المخيمات أبوابها، احتجاجًا على قرار إدارة الوكالة توقيف رئيس الاتحاد بالضفة جمال عبدالله عن عمله، واستمرار المماطلة في الاستجابة للمطالب.

ونقلت الوكالة عن عضو اتحاد الموظفين في وكالة الغوث حسن كعبي، قوله: إن الإضراب اليوم يشمل المدارس والعيادات وجميع مؤسسات الوكالة بمناطقها الخمس (قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان).

وأوضح أن هناك حقوقا تتمثل في الجوانب المالية، والأمن الوظيفي، وأبرزها تثبيت 2000 موظف هناك حاجة ملحة لهم، والعدول عن قرار منع توظيف أقارب الموظفين، وقضية غلاء المعيشة، وكذلك الإصرار على البعد الوطني للموظفين، وعدم ملاحقتهم بسببها، كما تفعل إدارة الوكالة حاليا.

وأكد على أن العاملين يعانون من الكثير من المشاكل مع إدارة وكالة الغوث، وأن قرارات المفوض العام غير قابلة للنقاش وهذا أثر عليهم بشكل كبير، وهناك احتمالية كبيرة لإيقاف أي موظف دون توجيه أي تهمة له، كما يُمنع على أي موظف التدخل بالأمور السياسية أو التعليق عليها.

وأوضح أنهم غير معنيين بالتصعيد ويسعون لإيجاد الحل بأسرع وقت، وأن الإدارة هي المعنية بالتصعيد، بعد أن أوقفت رئيس اتحاد العاملين العرب عن العمل، وهددت بإيقاف عدد آخر من الموظفين