المقاومة الفلسطينية لـ(سبأ): الشهيد سليماني أفنى حياته في دعم المقاومة الفلسطينية والقدس
السياسية:
تفتقد فصائل المقاومة الفلسطينية هذه الأيام صاحب الذكرى الشهيد الحاج قاسم سليماني الذي طاف البلدان لنصرة فلسطين، وأفشل المخططات الصهيوأمريكية في المنطقة، حتى أستشهد بغارة أمريكية غادرة فجر اليوم الثالث من شهر يناير عام 2020 برفقة عدد من الشهداء الإيرانيين والعراقيين كان أبرزهم نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
وفي إطار ذلك، قال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس والقيادي فيها د. إسماعيل رضوان: إن فلسطين ومقاومتها خسرت بفقدان الحاج قاسم سليماني جنرالا داعما كبيرا للمقاومة على أرض فلسطين.
وأضاف رضوان في تصريح خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “في الذكرى الثالثة لاغتيال جنرال المقاومة الحاج قاسم سليماني نحمّل الإدارة الأمريكية والاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة”.
وأكد رضوان أن هذه الجريمة لم ولن توقف دعم الجمهورية الإسلامية في إيران للمقاومة الفلسطينية على أرض فلسطين، وستبقى المقاومة هي الدرع والسيف المدافع عن كرامة الأمة.
وتابع قائلاً: “نحن إذ نثمن موقف إيران نقول إن الحاج سليماني أفنى حياته داعما للمقاومة والقدس والأقصى، وستستمر هذه المقاومة حتى تحرير كل فلسطين”.
في حين صرح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي د. أحمد المدلل بأن ما تشهده المقاومة الفلسطينية من تقدم كبير في أدواتها القتالية وخبراتها في ميادين القتال إنما هو نتاج طبيعي لما قدمه القائد الشهيد الكبير قاسم سليماني للمقاومة الفلسطينية.
وأضاف المدلل في حوار خاص مع وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن الشهيد سليماني كان يعتبر فلسطين قضيته المركزية، وكان شغله الشاغل هو كيفية دعم المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وحول تواصل الدعم الإيراني بعد استشهاد القائد سليماني، تابع المدلل: “لا أعتقد أن هناك ضعفا لدى الحكومة الإيرانية في دعم واسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته”.
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن فلسطين بالنسبة للأخوة الإيرانيين عقيدة لا يمكن أن تتزعزع أبدا من خلال هذا الدعم المتواصل الذي لم يتوقف يوما للشعب الفلسطيني والمقاومة، وختم بالقول: “نحن وإياهم في محور واحد على رأسه إيران”.
وكان اللواء الشهيد قاسم سليماني قد تابع الملف الفلسطيني بشكل مباشر مع قادة المقاومة الفلسطينية وعقد لقاءات مباشرة معهم، كما أجرى اتصالات هاتفية مع قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عام 2017، بحث معهم آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، خاصة قضية القدس، وأشرف على إرسال المئات من شحنات الأسلحة المتنوعة لقطاع غزة.