السياسية:

 

قالت صحيفة “هآرتس” الصهيونيه إنّ “الكيان زادت مساعدته الاستخباراتية لأوكرانيا في الأسابيع الأخيرة عبر الناتو، مع استمرار حرص الأولى على إبقاء مساعداتها بشكل غير مباشر”، حسبما أفادت مصادر في بروكسل للصحيفة.

وأوضحت الصحيفة أنّ “الكيان الصهيوني نقل ملفاً مفصلاً تم تعديله حتى لا يكشف عن مصادر التشغيل وأساليبه بشأن الطائرات من دون طيار الإيرانية”.

 

وأشارت إلى أنّ مايسمى ب “سفير العدو الإسرائيلي لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الاطلسي حاييم ريجيف نقل الملف خلال لقاء مع نائب الأمين العام للحلف ميرسيا جيوانا”.

 

وفي 17 تشرين الأول/أكتوبر، تحدّث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن “منحى إيجابي في علاقة بلاده بالكيان الصهيوني “، وقال إنّ “أجهزة الاستخبارات بين الطرفين بدأت تتعاون فيما بينها”، مبيناً “تقاسم الجانبين معلومات استخبارية تتعلق تحديداً بــ400 مُسيّرة إيرانية استخدمتها روسيا في الحرب التي تشنها على أوكرانيا”.

 

ومنذ أيام، أكّدت صحيفة “هآرتس” أنّ “الكيان الصهيوني ، وبضغط من الولايات المتحدة الأميركية، وافقت على تمويل توريد مواد إستراتيجية إلى أوكرانيا”، مبينةً أنّ “مسؤولين أميركيين ناشدوا سلطات العدو الإسرائيلي قبل أسابيع قليلة بطلب مُلِحّ للانضمام إلى جهود دول الناتو لتقديم المساعدة لظام كييف”.

 

وأضافت أنّ “تل ابيب” وافقت أيضاً على “إمداد أوكرانيا عبر دول الناتو بأنظمة أسلحة تحتوي مكونات إسرائيلية، بما في ذلك أنظمة بصرية وأنظمة التحكم في الحرائق”.

 

وفي 12 أيلول/سبتمبر، أفاد الإعلام الصهيوني بأنّ “شركة صناعات أمنية إسرائيلية باعت للجيش الأوكراني منظومات مضادة للطائرات المسيّرة قادرة على اعتراض عمل طائرات مسيرة قتالية والتشويش عليها”، كاشفاً أنّه “يجري بيع هذه المنظومات عن طريق بولندا من أجل الالتفاف على الحظر الذي تفرضه إسرائيل على بيع أسلحة متطورة لأوكرانيا”.

 

 

*المصدر : الميادين نت

*المادة الصحفية : تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع