خطر توجيه ضربات مكثفة بطائرات أوكرانية لروسيا ليلة رأس السنة
السياسية:
تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فيدوتوفا، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول خطر اختيار مواقع حساسة في روسيا لاستهدافها وإحداث دوي إعلامي كبير.
وجاء في المقال: لا يستبعد الخبراء العسكريون أن تحاول أوكرانيا شن ضربات صاروخية على الجزء الأوروبي من روسيا، ليلة رأس السنة الجديدة. فبحسب الخبير العسكري، عضو نادي إيزبورسك، فلاديسلاف شوريغين، يقوم العدو حاليا بتجميع طائرات مسيرة، يصل مدى طيرانها إلى 800 كيلومتر، من أجل “استعراضها” في المدن الروسية.
وشوريغين واثق من أن الطائرات المسيرة الجديدة يجري تصنيعها باستخدام “قطع أمريكية وأوروبية”، ويجري الإنتاج نفسه على أراضي إحدى دول أوروبا الشرقية.
كما لم يستبعد الخبير العسكري أليكسي ليونكوف، أن توجه أوكرانيا ضربات ليلة رأس السنة الجديدة.
أما بالنسبة للأهداف، بحسب ليونكوف، فيمكن أن تكون الأكثر إيلاما لروسيا، فقال: “بالطبع سيحاولون العثور على أهداف من شأنها أن تحقق نجاحًا إعلاميًا مدويًا، وتضر بصورة روسيا وجيشها ودفاعها الجوي بشكل مؤلم للغاية. لذلك، من الواضح أن بريطانيا والولايات المتحدة تساعدان أوكرانيا في اختيار الأهداف وتزويد كييف بالإحداثيات. فبعد كل شيء، يجري إعداد كل هذه الهجمات الإرهابية بعناية: يجري إعداد العملية نفسها، واختيار المكان والزمان.
لذلك، ينبغي إدراك أن أوكرانيا قد تفسد العيد أو تفعل شيئًا آخر. لأنها في حاجة إلى تأثير إعلامي الآن. وأما بعد ذلك فسوف تتدفق الأخبار في شبكات التواصل الاجتماعية، وهناك يحاولون إخبار الروس عن أن الأمور عندهم كلها سيئة، على أمل أن يطفح كيل الصبر عاجلاً أم آجلاً ويبدأ في الغليان. بأخبار من هذا النوع يحاولون إثارة الذعر الداخلي. وهنا ينبغي أن ندرك أنّ حربًا هجينة تُشن ضدنا”.
المصدر : روسيا اليوم
المادة الصحفية : تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع