السياسية:

دشن نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع، اليوم، المرحلة الـ14 لمشروع الحوالات النقدية غير المشروطة للمستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية في أمانة العاصمة والمحافظات.

واطلع مقبولي وبن ضبيع، خلال التدشين في بنك الأمل للتمويل الأصغر في أمانة العاصمة، على آلية الصرف والإجراءات المبسّطة للمستفيدين عبر ألفي مركز صرف في جميع محافظات الجمهورية بتمويل البنك الدولي واليونيسف عبر الصندوق الاجتماعي للتنمية.

واستمعا من المدير التنفيذي لبنك الأمل، محمد صالح اللاعي، إلى شرح عن الإجراءات والتسهيلات المقدّمة في مراكز الصرف التي يعمل فيها 1500 موظف، وآلية توعية المستفيدين، وتنظيم وصولهم إلى مراكز الصرف وفق جدول زمني محدد.. مؤكداً بدء الصرف للأسر الفقيرة والضعيفة غير القادرة على الوصول إلى مراكز الصرف، خاصة في القرى والمنازل بالمناطق النائية.

واستعرض اللاعي خدمات وأنشطة بنك الأمل للتمويل الأصغر، الذي يعد بنكاً للفقراء يقدم قروضا وتنمية المشاريع الصغيرة للفئات الفقيرة في أمانة العاصمة وبقية المحافظات.

وفي التدشين، أوضح الدكتور مقبولي أن المرحلة الـ14 من المشروع تستهدف توزيع المبالغ النقدية للحالات الطارئة بمبلغ 22 مليار ريال لمليون و500 ألف أسرة مستفيدة من صندوق الرعاية في أمانة العاصمة وكافة المحافظات.

ولفت إلى تلافي السلبيات السابقة وتبسيط إجراءات الصرف.. مشيداً بجهود قيادات وزارة الشؤون الاجتماعية وبنك الأمل والصندوق الاجتماعي للتنمية والبنوك ونقاط ومراكز الصرف، التي يسّرت وسّهلت عمليات الصرف للحالات المستفيدة.

ونوّه نائب رئيس الوزراء بجهود منظمة اليونيسف والبنك الدولي في تحسين الوضع المعيشي للمواطنين، خاصة في ظل الظروف الصعبة، جراء استمرار العدوان والحصار.

من جانبه، أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل أن تدشين صرف المرحلة الـ14 لحالات الضمان الاجتماعي يأتي بعد الصرف الإيصالي لمنازل المعاقين والمسنين عبر ألفي مركز صرف في مختلف المحافظات، وفق خطة متكاملة لتسهيل إجراءات الصرف.

وذكر أن صرف الحوالات النقدية بمبلغ 22 مليار ريال سيتم عبر بنكي الأمل والكريمي وشركات الصرافة العاملة ضمن المشروع.. منوهاً بدور اليونيسف والمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والشركات العاملة ضمن المشروع ومساهمتها في تخفيف معاناة المواطنين في ظل العدوان والحصار.

سبأ