السياسية – وكالات :

ستستضيف مصر أول قمة مشتركة لقادة الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي يوم الأحد وهي قمة تخيم عليها انقسامات داخلية في التكتلين ومحادثات حاسمة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد.

وتعد القمة التي تستمر يومين في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر نقطة بداية لتعزيز التعاون بين الاتحاد والجامعة فيما يتعلق بالأولويات الاستراتيجية المشتركة بما يشمل الهجرة والأمن والتغير المناخي.

ومن المتوقع أيضا أن تشمل النقاشات التنمية الاقتصادية والقضية الفلسطينية والصراعات في ليبيا وسوريا واليمن.

لكن وبعد فترة إعداد للقمة شهدت مواجهة المسؤولين لصعوبات للاستقرار على أجندة وعلى بيان ختامي فإن التوقعات بشأن اتخاذ إجراءات ملموسة حيال أي من هذه القضايا متواضعة على أفضل تقدير.

وقال مسؤول بارز من الاتحاد الأوروبي ”لا نتفق مع العالم العربي في وجهات النظر بشأن كل تلك القضايا… لكن العلاقات المتبادلة تدعو إلى الحوار وإلى التواصل المشترك. أيا كان ما يحدث هناك فهو مرتبط بنا والعكس“.

وستعقد القمة بحضور أكثر من 20 رئيسا وزعيما أوروبيا بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.