لماذا مدّدت روسيا “صفقة الحبوب”
السياسية:
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزدنيكوف، وداريا فولكوفا، ورفائيل فخرالدينوف، في “فزغلياد” حول الفائدة المتبادلة، حاليا، من استمرار صفقة الحبوب، وأفقها المشكوك فيه.
وجاء في المقال: تم تمديد صفقة الحبوب، التي تنص على تصدير المنتجات الغذائية من أوكرانيا عبر ميناء أوديسا، لمدة 120 يوما. هذا ما أكدته وزارة الخارجية الروسية. وسبق أن أعربت موسكو مرارا عن استيائها من الطريقة التي يجري بها تنفيذ بعض بنود “مبادرة البحر الأسود”.
لم تستبعد موسكو أن ترفض كليا تمديد الاتفاقية إذا لم يتم تهيئة ظروف طبيعية لتصدير المنتجات الغذائية والأسمدة الروسية.
وفي الصدد، قال الخبير الاقتصادي أليكسي زوبيتس، لـ”فزغلياد”: “في جميع الأحوال، صفقة الحبوب مفيدة لروسيا. من المهم التأكيد على أنها تجري وفق صيغة تبادل المنفعة. من ناحية، تحصل موسكو على تسهيلات لتصدير المنتجات الغذائية والأسمدة، ومن ناحية أخرى، تستفيد تركيا بدرجة كبيرة، ما يضمن عمل سوق الغذاء ككل”.
وأضاف زوبيتس: “من المهم أن نفهم أن للصفقة حدودا زمنية طبيعية. فبمجرد بيع حبوب العام الماضي، تستنفد الاتفاقية نفسها على الفور، لأن محصول هذا العام في أوكرانيا، لأسباب واضحة، صغير؛ وفي العام المقبل، ربما لن يكون هناك محصول على الإطلاق”.
وبالتالي، فـ “قريبا لن يكون لدى أوكرانيا ما تنقله ببساطة. لذلك، ستنتهي الصفقة من تلقاء نفسها. ببساطة، لن تكون هناك حاجة إليها. وبالتالي، فإن هذا (تمديد الصفقة) حل وسط يخدم مصالح جميع الأطراف، بما في ذلك مصالح روسيا”.
المصدر : روسيا اليوم
المادة الصحفية : تم نقلها حرفيا من المصدر ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع