المدلل: مخيّمات وقرى وبلدات الضفة الغربية لم تعد نُزهة أمام العدو الصهيوني
السياسية – وكالات:
أكد القيادي في حركة “الجهاد الاسلامي” في فلسطين أحمد المدلل أن المقاومة الفلسطينية تتقدّم من خلال النماذج البطولية الحيّة، فمخيّمات وقرى وبلدات الضفة الغربية لم تعد نُزهة أمام العدو الصهيوني.
وقال المدلل في حديث لموقع “العهد الإخباري” الليلة الماضية: إن تواتر العمليات الفدائية اليوم في الداخل المحتلّ والضفة يُشير الى أن “المقاومة تحوّلت في الضفة كما في غزة الى ثقافة لدى أبناء الشعب الفلسطيني”.
وشدّد على أن “المقاومين استطاعوا أن يسطّروا أسطورة حقيقية عندما علّموا على المنظومة الأمنية الصهيونية حتى في سجون الاحتلال”.
كما أكد أن “الوحدة الفلسطينية اليوم تتجسّد بوضوح في ميادين المعركة مع الاحتلال”، ولهذا التعويل هو “على المقاومة التي يقودها الشباب الفلسطيني”.
وأوضح أن قراءة مشهد الفصائل بعد إعلان الجزائر يُظهر أن الوحدة الفلسطينية يمكن تحقيقها إن توفّرت الإرادة باتجاه المصالحة، وإذا تمّ الاتفاق على برنامج سياسي مقاوم يحفظ الثوابت والحقوق في مقاومة الاحتلال.
ورأى القيادي في “الجهاد الاسلامي”، أن سوريا جزء أساسي من محور المقاومة وعليه الحركة حريصة على أن تبقى دمشق قوية بقيادتها وجيشها ومقاومتها وعروبتها.. أمّا الاحتلال فلن يستطيع لا (بنيامين) نتنياهو ولا غيره من أن يُطيل عمره، واستمرار المعركة واشتدادها في الضفة الغربية حتمًا كل هذا سيقصّره.