السياسية-وكالات:

شارك آلاف المواطنين في المسيرة الجماهيرية التي دعت لها “حركة الجهاد الإسلامي” بمحافظة شمال قطاع غزة، والتي انطلقت اليوم عقب أداء صلاة الجمعة من مسجد الشهيد عز الدين القسام بمشروع بيت لاهيا، إسناداً لانتفاضة الأهل في الضفة والقدس المحتلتين.

وتقدم المسيرة أعضاء المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي وقادتها في قطاع غزة، وممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية .

وطاف المشاركون في المسيرة الشوارع الرئيسية وصولاً إلى وسط مخيم جباليا .

وحمل المشاركون صور القادة جميل العموري وعبد الله الحصري ورعد وعبد الرحمن خازم وشهداء المواجهات والاشتباكات مع العدو الصهيوني في جنين ونابلس، كما رفعوا أعلام فلسطين ورايات سرايا القدس .

وتعالت هتافات إسناد مخيم شعفاط وضواحي القدس والمسجد الأقصى ، وصيحات التكبير التي تردد صداها في الشوارع والحارات التي مرت منها المسيرة الحاشدة .

وفي ختام المسيرة، ألقى عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الأستاذ خالد البطش كلمة أكد فيها على أن “حركة الجهاد الإسلامي ستواصل العمل الفدائي والجهادي ولن تتخلى عن نهج المقاومة باعتباره الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها حماية أرضنا والدفاع عن مقدساتنا واسترداد حقوقنا”.

ووجه القيادي البطش التحية لأهالي مخيم شعفاط ولشبابها الثائر الذي أبدع في مواجهة العدو وأرعب جنوده .

وأشاد القيادي البطش بالعمليات الفدائية في القدس ونابلس وجنين ، داعيا إلى مزيد من العمل المقاوم بكل أشكاله .

وثمن عضو المكتب السياسي للجهاد، الوحدة التي باتت تمثلها البنادق المشرعة التي تقاتل العدو.

وقال القيادي البطش إن “راجمات الصواريخ في غزة وبنادق المقاومين في الضفة لن تتوقف عن دورها في الذود عن المقدسات”.

واستذكر البطش الشهداء القادة في معركة وحدة الساحات وسيف القدس وصيحة الفجر، مشدداً على أن وصية هؤلاء الشهداء أن يبقى السلاح مشرعا وأن يستمر الاشتباك مع العدو في كل المواقع .

وخلال المسيرة ردد المشاركون هتافات المقاومة: “القدس موعدنا والجهاد سبيلنا والله ناصرنا”.