ما هو دور جامعة الدول العربية؟
السياسية :
ترجمة: أسماء بجاش، الإدارة العامة للترجمة والتحرير الأجنبي “سبأ”)
ما هي الدول التي تشكل الجامعة العربية أو جامعة الدول العربية، يبلغ عمر هذه المؤسسة قريباً 80 عاماً؟ لذا، ما هو الدور الذي تلعبه في العام 2022؟
من الناحية الجغرافية، جامعة الدول العربية هي منظمة إقليمية تغطي شمال إفريقيا وجزء كبير من منطقة الشرق الأوسط: إلى الغرب، الساحل الأطلسي لموريتانيا وعلى الجهة المقابلة، على الجانب الشرقي، سلطنة عمان التي تحد بحر العرب.
بين العديد من البلدان المؤثرة، المناطق الصحراوية، وإذا كان ينبغي تحديد مساحتها على الخريطة، أكثر من 13 مليون كيلومتر مربع ومجموع السكان يتجاوز 440 مليون نسمة، ومنذ العام 1945، عندما تم إنشاؤها، استمرت جامعة الدول العربية في التوسع.
انضم إلى الأعضاء المؤسسين السبعة (الأردن وسوريا والعراق ولبنان ومصر والمملكة العربية السعودية واليمن) 15 بلدا موقعا آخر:
– ليبيا في العام 1953.
– السودان في العام 1956.
– تونس والمغرب في العام 1958.
– الكويت في العام 1961.
– الجزائر في العام 1962.
– الإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر وعمان في العام 1971.
– موريتانيا في العام 1973.
– الصومال في العام 1974.
– منظمة التحرير الفلسطينية في العام 1976.
– جيبوتي في العام 1977.
وكانت جزر القمر آخر دولة وقعت على ميثاق الانضمام في العام 1993.
خلف جامعة الدول العربية: الدفاع عن المصالح المشتركة
في أيامها الأولى، كانت جامعة الدول العربية مدفوعة لإقامة تعاون أفضل بين الدول العربية بعد الحرب العالمية الثانية، بعد أن أعاد الصراع خلط الأوراق.
كانت جمهورية مصر قوية جداً في ذلك الوقت، حيث لعبت دور المحرك الرئيسي، فهي تسعى إلى جانب حلفائها الدفع لاستقلال الشعوب العربية التي كانت لا تزال تقبع تحت وطأة الاستعمارية الأجنبية.
في ذلك الوقت، حفزت معارضة دولة إسرائيل هذا الاتحاد، بعد ذلك، سوف تسعى العُصبة إلى تعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية والدينية بين أعضائها… على الرغم من أن المراقبين الدبلوماسيين يعتقدون أن هذه الطموحات سوف تعمل على تقويض الانقسامات في العالم العربي الإسلامي، خاصة خلال الحرب الباردة.
كما هز صعود إيران وموجات الاحتجاجات المختلفة في الربيع العربي المنظمة لدرجة أن قراراتها اليوم تكافح من أجل إيجاد صدى حقيقي على الساحة الدولية.
جامعة الدول العربية: اجتماعات لحل تسوية النزاعات؟
على الرغم من ملاحظاتها، إلا أن لجامعة الدول العربية تأثير محدود بسبب نظامها الأساسي وعملها.
لا تزال مصر منذ العام 1990، هي الحاضن للمنظمة العربية التي لم تتبنى سوى عدد صغير من الاتفاقيات (تصويت بالإجماع لأعضائها).
تم تنظيم ثلاثين قمة فقط منذ إنشائها، وبعد تأجيلين بسبب انتشار جائحة الفيروس التاجي، سوف يعقد الاجتماع المقبل لرؤساء دولها في نوفمبر في الجزائر العاصمة.
إلى جانب هذه المجالس، الهيئة العليا، تعتمد الجامعة على لجان دائمة ووكالات متخصصة مثل منظمة العمل العربية والأمانة العامة برئاسة الدبلوماسي المصري أحمد أبو الغيط منذ عام 2016، لكن من الواضح أن التنافس بين بعض أعضاء العصبة لا يزال يعيق عمل المنظمة: الحروب في أوكرانيا واليمن والفوضى في السودان بعد انقلاب عسكري وعدم الاستقرار في ليبيا…
جدول قائمة مناقشة الرابطة ممتلئة في العام 2022، ناهيك عن أن موضوعاً شائكاً لا يزال يتعين على المنظمة حله: احتمال عودة سوريا إلى مجموعة الـ 22، الذي تم تعليقه في العام 2011، بعد بضعة أشهر من بدء الحرب الأهلية التي أودت بحياة ما يقرب من 500 ألف شخص.
- صحيفة ” جيو – geo” الفرنسية
- المادة الصحفية تم ترجمتها حرفياً من المصدر و بالضرورة لا تعبر عن رأي الموقع